وقع قائد الانقلاب "عبد الفتاح السيسي" اليوم الجمعة، عدة اتفاقيات من بينها اتفاقية بإعادة ترسيم الحدود البحرية مع السعودية بشأن جزيرتي تيران وصنافير المصريتين؛ وذلك تزامنًا مع زيارة العاهل السعودي الملك "سلمان" . 6" إبريل" تاهجم النظام !! وجاءت ردود الأفعال مهاجمة لقائد الانقلاب لتنازل عن حقوق المصريين في الحدود البحرية للبحر الأحمر، وعلقت حركة شباب 6 أبريل على اتفاقية ترسيم الحدود بين مصر والمملكة العربية السعودية. وقالت الحركة عبر حسابها على "تويتر": "اتفاقية تحديد الحدود البحرية بين مصر والسعودية، ياترى بعت إيه تاني يا عواد؟". الإخوان تتساءل كما نشرت جماعة الإخوان حول الاتفاقية التي أبرمها الانقلاب مع السعودية بشأن الحدود البحرية وقالت: تعليقا على توقيع اتفاقية ترسيم الحدود المائية مع المملكة العربية السعودية، والتي تم الإعلان عنها خلال المؤتمر الصحفي، الذي عُقد منذ قليل، بين رئيس الانقلاب عبد الفتاح السيسي والعاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز. وأضافت :" حديث الحدود ومقدرات الشعب المصري أصبح الآن في الغرف المغلقة، وآخرها الحديث عن الحدود المائية وإعادة ترسيمها فيما يخص جزيرتي تيران وصنافير المصريتين، بما قد يؤدي إلي التفريط في مقدرات أخري للشعب المصري بالعمل على التوقيع علي اتفاقية ترسيم حدود المياه الاقتصادية مع المملكة العربية السعودية، وذلك من أجل المزيد من الأموال والدعم السياسي بما يصب لصالح دعم المصالح الخاصة ودعم سياسات القتل والتنكيل وإهدار الكرامة". وتساءلت "الإخوان" :" ماذا تبقى بعد التفريط في حقوق مصر في الغاز الطبيعي في حقول شرق المتوسط؟، ماذا تبقي بعد التفريط في حقوق مصر في مياه النيل؟، وماذا تبقى بعد تعميق جرح سيناء واعتماد سياسات التهجير وهدم البيوت والقتل بدلا عن التنمية وبناء شبكات البنية التحتية وترسيخ الأمن المجتمعي؟". ورغم تأكيدات خبراء ومختصين مصريين أن الجزيرتين مصريتين منذ الدولة الفرعونية قالت مصادر سعودية " ان الجزر سعودية حسب الترسيم الدولي للحدود البحرية وهي جرف من الجزيرة العربية وفي عهد الملك فيصل تم اعطاء مصر إدارتها بسبب الحروب مع الاحتلال الصهيوني حينها ولكونها تحتل موقعا استراتيجيا في مواجهة خليج العقبة ".