يتوجه الإثنين القادم وفد من برلمان العسكر، إلى فرنسا للقاء نظيره الأوروبى، بعد التوصيات الأخيرة التى قد تُطيح بنظام العسكر وتكلفه خسائر فادحة بعد الكشف عن مقتل الطالب الإيطالى جوليو ريجينى. ورغم وجود تأكيد بإن الوفد سوف يتفاوض لتهدئة العاصفة التى اجتاحات أروقة الحكم، إلا أن أحد المصادر أكد بإنه ذاهب للاعتراف بمقتل الطالب بجانب توضيح الصورة التى عليها البلاد الآن، "والتى سببها العسكر". وقال الدكتور أحمد خليل، رئيس الكتلة البرلمانية لحزب النور، إن وفد مجلس النواب يسافر إلى فرنسا الإثنين المقبل، للقاء المسؤولين في البرلمان الأوروبي؛ للرد على توصيات الأخير بمراجعة العلاقة مع مصر، على خلفية مقتل الباحث الإيطالي جوليو ريجيني. وأضاف خليل،أن وفد مجلس النواب التقى مسؤولين بوزارة الخارجية والداخلية والنائب العام من أجل تجهيز ملف للرد على توصيات البرلمان الأوروبي. وأوضح أن الوفد لن يبرر أي تجاوزات ولكن الهدف من الزيارة توضيح الصورة الحقيقة للوضع في مصر، مشيرا إلى تحديد الخطوط العريضة لرد مجلس النواب الأحد المقبل، وسيتم إعلانها في بيان. ولفت إلى أن وفد مجلس النواب ناقش كل توصيات البرلمان الأوروبي؛ لبحث كيفية الرد عليها من خلال سلسلة لقاءات واجتماعات بين أعضاء الوفد. وأصدر البرلمان الأوروبي عدة توصيات تتعلق بمصر، على خلفية مقتل ريجيني، أبرزها مراجعة شاملة لعلاقات أوروبا مع القاهرة، ووقف التعاون الأمني، منتقدا الموقف الهادئ للاتحاد الأوروبي حيال الانتهاكات التي تشهدها مصر، فضلا عن رفضه أحكام الإعدام، وضرورة الضغط لإنهاء ظاهرة الاختفاء القسري.