حاول الفنان الساخر والشاعر عبدالله الشريف، الإجابة على حقيقة تساؤل ربما تكشف الكثير من الحقائق حول المواقع المصري المعاصر "من يكتب التاريخ"، فى دلالة على أن الحقائق التى تكشفت تباعا لتهدم ثوابت حاول العسكر ترسيخها فى أذهان الشعب وتكسر تابوهات ظلت من المسلمات التى لا تقبل النقد والتجريح. الشريف –فى حلقة جديدة من إبداع الاحتجاج على قناته الشخصية بموقع "يوتيوب"- قبل قليل، تناول الزوايا المتناقضة في كتابة التاريخ، من أجل الإجابة على تساؤل هل من كتبوا التاريخ في الماضي كانوا محايدين، مشيرا إلى أغلب الكتابات تحمل وجهة نظر من دونها بكل انتمائته السياسية. وأشار الفنان الساخر إلى أن وسائل التواصل الاجتماعي أسهمت في رفع نسب توثيق الحدث؛ لكن من وجهة نظر من قام بتدوينها ورفعها، فهناك من يرفع فيديو مجموعة من الشباب يعتدون على أخر مدعين قيامه بالتحرش بأحدي الفتيات، بينما يرفع أخر نفس الفيديو تحت عنوان شاب حاول الدفاع عن فتاة فتعرض للضرب. وأوضح أن صفحات كتب التاريخ التي تدرس الآن في المدارس المصرية متحدثة عن مجموعة من الأحدث التي يعشها الجيل الحالي ورغم ذلك بعيدة عن الحقيقة، مشددا على أن الثقة انعدمت لدرجة "أنا مش عارف ريا وسكينة كانتا فعلا سفاحتين ولا أمين شرطة تشاجر معهما ولفق لهم القضية، وهل كانت ثورة 52 فعلا ثورة قام بها الضباط الأحرار لإنقاذ الشعب المصري من الملكية؟.