حذر محمد سيف الدولة من تعيين السفير الأمريكي السابق في مصر 2005 - 2008 "فرانسيس ريتشاردوني"، في منصب الرئيس الجديد للجامعة الأمريكية بالقاهرة. وقال في تدوينة عبر صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": "تعيين السفير الأمريكي السابق فى مصر 2005 - 2008 #فرانسيس_ريتشاردونى ، فى منصب الرئيس الجديد للجامعة الأمريكية بالقاهرة، يؤكد حقيقة أن الواجهة التعليمية للAUC قد تخفي وراءها أدوارًا سياسية وربما استخبارية، ليس في مصر فقط بل أينما وجدت".
وكان مجلس أوصياء الجامعة الأمريكية بالقاهرة، أعلن اختيار فرانسيس ريتشاردوني الرئيس القادم للجامعة الأمريكية بالقاهرة.
يشغل ريتشاردوني، الدبلوماسي البارز والسفير السابق، حاليًا منصب نائب الرئيس ومدير مركز رفيق الحريري للشرق الأوسط التابع للمجلس الأطلنطي بالولاياتالمتحدةالأمريكية، وشغل ريتشاردوني منصب سفير الولاياتالمتحدةالأمريكية بمصر من عام 2005 إلى 2008، كما تولى مهام منصبه كرئيس للجامعة الأمريكية بالقاهرة يوم 1 يوليو 2016، ليصبح الرئيس الثاني عشر للجامعة.
وقالت عنه نيويورك تايمز "إنه يرسم صورة مضيئة وردية لنظام مبارك" أثناء فترة عمله سفيرًا بالقاهرة.
فيما انتقدت مجلة فورين بوليسي الفترة التي قضاها ريتشاردوني سفيرًا لواشنطن بالقاهرة وقالت إن جهود بوش لتعزيز الديمقراطية وحقوق الإنسان في مصر ذهبت هباءً بسببه خاصة بعد تزوير الانتخابات البرلمانية في 2005 وعدم ضغط ريتشاردوني على النظام المصري.
جاء اختيار ريتشاردوني من قبل مجلس أوصياء الجامعة الأمريكية بالقاهرة بعد حصوله على التصويت بإجماع 13 عضوًا من لجنة "البحث عن الرئيس الجديد" والتي تضم عشرة من أعضاء مجلس أوصياء الجامعة، و3 من ممثلي هيئة التدريس بالجامعة.