أطلقت حملة أوقفوا الاختفاء القسري بالتدوين والتضامن مع ضحايا الاختفاء القسري، بالتعاون مع رابطة أسر المختفين قسريا، حملة لكشف غموض قضية الإخفاء القسري في مصر، يوم السبت القادم، بالتزامن مع اليوم العالمي للمرأة، يوم تدويني عن المختفين قسريا، يليه وقفة احتجاجية يوم الثامن من مارس في يوم المرأة العالمي. وقالت حملة “أوقفوا الاختفاء القسري”، إن أسر المفقودين- وتحديدا الأمهات والزوجات منهم في مصر- ما زالوا يواصلون جهودهم بشأن معرفة الحقيقة، والكشف عن مصير أحبائهم الذين غيبوا قسرا، فما بين شكوى للنائب العام وشكوى لوزير الداخلية وشكوى لرئيس الجمهورية تبقى العدالة غائبة، وغياب الرقابة على الأجهزة الأمنية، وتحديدا جهاز الأمن الوطني، أدى إلى زيادة تلك الممارسات من أجل انتزاع الاعترافات تحت وطأة التعذيب، وقد يؤدي الأمر في النهاية إلى قتل الشخص نفسه، بعد إخفائه لفترة، وهو الأمر الذي يرجح أنه أدى إلى مقتل جوليو ريجيني الباحث الإيطالي في مصر. ودعت حملة “أوقفوا الاختفاء القسري” إلى التدوين والتضامن مع ضحايا الاختفاء القسري بالتعاون مع رابطة أسر المختفين قسريا، يوم السبت القادم، بداية من الساعة الثامنة مساءً وحتى الساعة الثانية عشر مساءً، وذلك قبل اليوم العالمي للمرأة، في إطار سلسلة تنظمها أسر المفقودين من فعاليات مختلفة تنتهي بوقفة أمام نقابة الصحفيين يوم 8 مارس 2016، حيث ستقف الأمهات والزوجات، مطالبات بمعرفة الحقيقة بشأن الأحباب الذين تم اختطافهم من قبل الأجهزة الأمنية في ظروف مختلفة. واختتمت الحملة بيانها قائلة، انشروا قصصهم على هشتاج #ولادنا_فين#كلنا_جوليو #أوقفوا_الاختفاء_القسري وعرِّفوا عنهم، وشاركونا التدوين عنهم وعن معاناة ذويهم.