فى جولة جديدة عبر موقع التدوين المصغر تويتر، يخرج المهندس ممدوح حمزة، الداعم للانقلاب العسكرى، والمدافع عنه بكل قوة رغم شهرتة بالمعارضة للأنظمة (لكنها ليست مع العسكر)، ليخاطب "السيسى" من جديد حول مصير البلاد الذى بات كارثيًا بكل ما تحمل الكلمة من معانى. وقال حمزة موجهًا خطابة ل"السيسى": إن هناك مؤشرات على إفلاس مصر، خلال 4 سنوات، مستشهدًا بسيناريو حدث فى دولة الأرجنتين. وأضاف "حمزة" -في سلسة تغريدات له على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"-: "إلى مستشاري السيسي الماليين: نسبه عجز ميزان المدفوعات.. وعجز الميزانية.. والتضخم أصبحوا رقمين رسمي وحقيقي.. حدث في الأرچنتين فأفلست بعد 4 سنوات". وتابع: "من يسقط الدولة 1) الماليين والاقتصادين الذي لا يقولون الحقيقة وينافقون.. 2) المسئول المتسبب في سوء صرف أموال الشعب". ووأوضح قولة موجهًا خطابة مرة آخرى إلى "السيسى": "لن يسقط الدولة من يقول الحقيقة.. يسقط الدولة من يكذب على الشعب ويعيشه في أوهام بعد أوهام وآمال مجوفه". واختتم "حمزة" تغريداته ب"لن يأتي مستثمر أجنبي إلا الطامع في أرض أو بترول أو غاز أو تعدين ليأخذوا بالرخيص من دوله مؤشراتها المالية والاقتصادية سيئة.. وإلى الأسوأ". فيما ترجح المعطيات الاقتصادية المتوافرة أن مصير الإفلاس قد يكون أقرب من ذلك، إثر الانهيار المتسارع في مصر ورفع دول الخليج يدها عن دعم نظام السيسي الذي بات يتلاعب في كثير من الملفات مع الصهاينة والروس على حساب الخليجيين. وتشهد مِصْر عجزًا ماليًّا غير مسبوق، وهروب الاستثمارات الأجنبية، وندرة الدولار بعد انهيار السياحة، وتراجع عوائد قناة السويس، وعدم ثقة المِصْريين بالخارج في نظام الحكم وامتناعهم عن تحويل الدولار إلى داخل مِصْر، ما اضطر الحكومة لطبع أوراق بنكنوت تقدر ب3 مليارات جنيه، لتوفير رواتب الموظفين بلا غطاء، ما يمثل كارثة على الاقتصاد المصري.