قال نائب رئيس الوزراء التركي يالتشين أقدوغان، الجمعة إن ما يصل إلى 40 ألف لاجئ من موجة النزوح الأخيرة "استقروا في مخيمات داخل الأراضي السورية بمحاذاة الحدود مع تركيا"، مشيرا إلى ضرورة إنشاء منطقة لتسكين المدنيين هناك. وشدد "أقدوغان" للصحفيين في أثناء زيارته مخيم "أونجو بينار" للاجئين عند الحدود، على ضرورة إطلاق مبادرة دبلوماسية مع روسيا وسوريا، لمنع تدفق موجات جديدة من النازحين ستؤثر بدورها على أوروبا. وأذاعت قنوات تلفزيونية تصريحاته على الهواء مباشرة. ومنذ الأسبوع الماضي، قررت أنقرة عدم فتح حدودها أمام عشرات الآلاف الفارين من هجوم للنظام السوري، مدعوما بطائرات روسية في حلب. ويؤكد المسؤولون الأتراك أن القدرة على الاستقبال بلغت "حدها"، مفضلين مساعدة هذه الموجة الجديدة من اللاجئين في الأراضي السورية. ودعا الاتحاد الأوروبي والأممالمتحدةتركيا إلى السماح للنازحين بدخول أرضها، لكن أردوغان انتقد هذه الدعوات، معتبرا إياها "نفاقا"، ومطالبا الأممالمتحدة والعالم بالتوجه إلى روسيا ومطالبتها بوقف الضربات، وتحميلها مسؤولية اللاجئين، مهددا بفتح أبواب الهجرة للاجئين إلى أوروبا.