ندد مركز الشهاب لحقوق الإنسان مواصلة سلطات الانقلاب المصري ، جريمة الاخفاء القسري للمواطنين حيث ،أقدم على جريمة جديدة بإخفاء 7 فتيات قسرياً منذ عامين وحتى الآن دون معرفة أماكن إحتجازهم. وقال "الشهاب" في بيان له، إن الاخفاء القسري جريمة يرتكبها الانقلاب ،في حق معارضيه وبصورة ممنهجة لحملهم علي الاعتراف بجرائم لم يرتكبوها،مشيراً إن هذه الجريمة أشد حينما ترتكب ضد البنات في مصر، 7 بنات تم اخفاءهن قسريا منذ ما يقرب من العامين.
وأضاف ،إن أسماء الفتيات هن:-" رانيا علي عمر رضوان، اختفاء يناير 2014 و علا عبد الحكيم محمد، اختفاء يونيو 2014 و سماهر أبو الريش اختفاء أغسطس 2014 وهند راشد فوزي اختفاء سبتمبر 2014 و رحاب محمود عبد الستار اختفاء سبتمبر 2014 و أسماء خلف شندين اختفاء أغسطس 2014و كريمة رمضان غريب محمد اختفاء أغسطس 2015".
وكشف عن تفاصيل إختفائهم حيث قال إن إحداهن وهى : رانيا علي عمر رضوان : مقيمة بطنطا , اعتقلت مع زوجها من يوم 16-1-2014 ولم يستدل عن مكانها للآن ،وكذلك: علا عبد الحكيم محمد: من محافظة الشرقية، اعتقلت يوم 3-7 من أمام جامعة الأزهر ولا معلومات عنها حتى الآن ، وسماهر أبو الريش: اعتقلت قوات تابعة للأمن الوطني في مصر "سماهر حسين صابر أبو رياش"، 36 عامًا، من قبيلة "الرياشات"، بمدينة الشيخ زويد في أغسطس الماضي.
وتابع: أما :- هند راشد فوزي : طالبة بجامعة بنها , اختطفت من أمام الجامعة في يوم 3/12/2014 , ورحاب محمود عبد الستار اختطفت من معهدها ب جاردن سيتي في شهر 9 – 2014 ،وكذلك أسماء خلف شندين : من أسيوط , وتعمل نائب مقيم في قسم النساء والولا دة في القصر العيني, وقد اعتقلت يوم 14-8 , بعدها علمت أسرتها بطريق غير رسمي أنها محتجزة لدى الأمن الوطني وأخيراً: كريمة رمضان غريب محمد : اختفت من يوم 25-8-2015.
وقال مركز الشهاب لحقوق الإنسان ،أنه يقدم هذه الاسماء لداخلية الإنقلاب، ردا علي تصريحات الوزارة بعدم وجود مختفين قسريا،كما طالب النائب العام بفتح تحقيق قانوني للوقوف علي اسباب القبض على الفتيات وأماكن الحجز المتواجين بها.