توقع خبراء اقتصاديون برازيليون، حدوث انكماش في الاقتصاد البرازيلي بنحو 3% خلال عام 2016، وهو ما يعد أسوأ حالة ركود اقتصادي تشهدها البلاد منذ عام 1901، بحسب دراسة أجراها المصرف المركزي البرازيلي ل 100 من المؤسسات الاقتصادية في البلاد. وقالت الدراسة، التي نشرت، أمس الإثنين، على الموقع الرسمي للمصرف على شبكة الإنترنت، "من المتوقع هبوط الناتج المحلي في أكبر اقتصاد بأمريكا اللاتينية (البرازيل)، بنسبة 2.95%، ومن المتوقع أيضًا أن يشهد الناتج المحلي 13 تراجعًا متتاليًا خلال عام 2016". وعزت الدراسة هذه التنبؤات، إلى الناتج الاقتصادي للبلاد خلال 2016، إضافة إلى تأثير الأزمة السياسية طويلة الأمد التي تشهدها البرازيل، ومن شأنها أن تؤدي إلى تدني مستويات الثقة بالاقتصاد المحلي". جدير بالذكر أن النمو الاقتصادي في البرازيل شهد تراجعًا بنسبة 3.71% عام 2015، ما يجعله نموًا سلبيًا، وفي حال تأكدت صحة التوقعات لعام 2016، فإن البلاد ستشهد أسوأ حالة ركود اقتصادي منذ بدء عملية الاحتفاظ بسجلات موثوقة عام 1901.