أسر المختفين قسريًا يكذبون بيان داخلية الانقلاب الأخير وتحملها المسئولية كاملة

انتقدت رابطة اسر المختفين قسرياً اصرار الدخلية علي الزعم بانه لايوجد مختفين قسرياً لديها وأن شكاوي الأهالي شكاوي كيدية ولا سند لها مؤكدة انها ستتخذ الإجراءات اللازمة لإطلاق سراح جميع المختفين قسرياً حتي آخر شخص منهم .
واكدت في بيان لها اليوم أن تصريحات مساعد وزير الداخلية لإحدي الفضائيات معتبرة ذالك في اطلر عدم رغبة الوزارة في الاعتراف بحقيقة اعداد المختفين قسرياً ، داخل اماكن الاحتجاز السرية لمدد طويلة زاد بعضها عن عامين ، خصوصا وان حالات المختفين قسرياً القريبة يتم التخلص منها بتلفيق القضايا والعرض علي النيابة .
واتهمت الرابطة وزارة الداخلية بتعمد التضليل مؤكدة ان اسهل تصرف لديهم في المختفين قسرياً هو التخلص منهم بالتصفية الجسدية مع الترويج بانهم قتلوا اثناء الهجرة غير الشرعية او الانضمام لمجموعات جهادية او غير ذلك بالمخالفة للحقيقة محملة اياها المسؤولية كاملة عن ارواح وسلامة المختفين قسرياً .
وتسائل البيان لماذا لم تفسر الداخلية اخفائها اسراء الطويل وعمرو ربيع واسلام خليل وغيرهم ،الذين انكرت الداخلية وبشدة وجودهم لديها ثم بعد فترة قدمتهم للنيابة العامة في قضايا ملفقة ، واكثر من مائة شخص تم اخلاء سبيلهم من سجن العزولي مؤخرا .
وناشدت الرابطة السلطات سرعة إطلاق سراح جميع المختفين قسرياً ، والكف عن التلاعب بمشاعر اهالي المختفين قسرياً وارهابهم بهذه التصريحات التي تساعد علي ضياع الادلة وتستوجب المساءلة .