أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان ، اليوم الإثنين 28 ديسمبر ، أن ما لايقل عن 32 شخصا لقوا مصرعهم، وأصيب نحو 90 آخرين بجراح مختلفة، جراء تفجير رجل لنفسه بحزام ناسف وتفجير آلية مفخخة في حي الزهراء الذي يقطنه غالبية من المواطنين من الطائفة العلوية وسط مدينة حمص". وأضاف أن المدينة "تشهد حالة استياء من محافظ حمص، بسبب اتهامات للمحافظ بالاستهتار بالأمور والقضايا الأمنية وإيلاء الاهتمام والتركيز بالمصالحات والهدن". بينما ذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) أن عدد الضحايا 19 قتيلا و37 مصابا، ونقلت عن محافظ حمص طلال البرازي قوله إن عدد القتلى ارتفع من 6 إلى 19 قتيلا. وأضاف البرازي أن "إرهابيين فجروا سيارة مفخخة بكميات كبيرة من المتفجرات على الطريق الممتد بين مقبرة الكثيب والساحة الرئيسية لحي الزهراء أعقبه تفجير انتحاري إرهابي بحزام ناسف بعد تجمع المواطنين وعناصر الدفاع المدني والأمن الداخلي لإسعاف الجرحى".