جنود الإحتلال يعتقلون شاباً بتهمة محاولته طعن جندي

اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي٬ صباح اليوم الأحد٬ شابا فلسطينيا، لم تعرف هويته٬ بعد إطلاق النار عليه في القدس المحتلة بحجة تنفيذه عملية طعن لأحد جنود الاحتلال.
وقالت مصادر محلية ل"العربي الجديد" إن "قوات كبيرة من جيش وشرطة الاحتلال أغلقت محيط المحطة المركزية بالقدس المحتلة٬ وأعلنته منطقة عسكرية مغلقة في الوقت الذي حضرت فيه سيارات الإسعاف التابعة لنجمة داود الحمراء، ونقلت جنديا مصابا من المكان".
وأضافت المصادر ذاتها٬ أن "قوات الاحتلال اعتقلت شابا لم يعرف ما إذا كان تعرض لإصابة أم لا٬ حيث شوهد الجنود يعتقلونه، وهو في وضع جيد".
وفي سياق آخر٬ تعرضت الشابة المقدسية ايناس سيوري (23 عاما) في ساعة متأخرة من ليل أمس السبت٬ لمحاولة اختطاف من قبل مجموعة متطرفة من المستوطنين وهي تسير في مركبتها بالقرب من بلدة شعفاط شمالي مدينة القدس المحتلة.
وأصيبت السيوري بجروح ورضوض٬ بعد تعرضها للرشق بالحجارة٬ واعتراضها من قبل المستوطنين الذين أجبروها على النزول منها ومحاولة خنقها٬ قبل أن تتمكن من الفرار منهم.
وفي الضفة الغربية المحتلة٬ اعتقلت قوات الاحتلال، فجر اليوم٬ الأسير المحرر بلال أبو مارية بعد مداهمة منزله وتفتيشه والعبث في محتوياته في بلدة بيت أمر٬ إضافة إلى اعتقال الشقيقين عاصم وعماد السعدة من بلدة حلحول شمالي مدينة الخليل، جنوبي الضفة الغربية المحتلة.
في الوقت ذاته اعتقلت الشاب محمد أبو رموز، بعد مداهمة منزله وسط المدينة٬ فيما سلمت الشابين حمزة القواسمي٬ ومحمد النتشة، بعد مداهمة منزليهما وسط المدينة بلاغات لمراجعة ضباط مخابراتها العسكرية للتحقيق معهما٬ بينما اعتقلت الشابين اسماعيل صالح٬ ومحمد نصر، بعد مداهمة منزليهما وتفتيشهما وتعمد تحطيم وتخريب محتوياتهما في قرية كفر نعمة غربي مدينة رام الله، وسط الضفة الغربية المحتلة٬ والشاب محمد حرب من مدينة سلفيت.
وشنت قوات الاحتلال، حملة دهم وتفتيش لعدد من المنازل في قرى وبلدات عدة في الضفة الغربية المحتلة٬ وتعمدت تخريب محتوياتها٬ واستجواب عدد من أصحابها٬ في الوقت الذي نصبت فيه الحواجز العسكرية التي عرقلت حركة تنقل الفلسطينيين.