كشفت حركة تغيير المحافظين التي أجراها قائد الانقلاب العسكري"عبد الفتاح السيسي"، اليوم السبت، أن مصر تسير بقوة نحو "عسكرة كافة المناصب القيادية" وأنه لا صوت يعلو فوق صوت الفكر الأمني في إدارة شئون البلاد والذي طالما اثبت فشله علي مدار عقود طويلة في مصر والمنطقة العربية. وغلب على تشكيل حركة المحافظين الجديدة، لواءات الجيش والشرطة، حيث ضمت 10 لواءات من بين 11 محافظًا جديدًا، وهم: محمد عبد القادر عبد الظاهر، رئيس هيئة ميناء البحر الأحمر، محافظا للإسكندرية، واللواء أحمد حلمي الهيامتي، مستشار الطرق بالقوات المسلحة، محافظا للسويس، واللواء عادل محمد إبراهيم الغضبان، قائد تأمين قوات المجرى الملاحي، محافظا لبورسعيد، واللواء مجدي فؤاد حجازي، مساعد وزير الدفاع، محافظا لأسوان، واللواء خالد محمد سعيد، القائد السابق لمدفعية الجيش الثالث، لمحافظة الشرقية. كما شملت عددًا من لواءات الشرطة، أبرزهم كمال الدالي، مدير مصلحة الأمن العام السابق، محافظا للجيزة، وأحمد ضيف صقر، رئيس مباحث أمن الدولة السابق بمحافظات أسوان والمنيا والسويس، محافظا للغربية، والسيد إبراهيم عبد النبي نصر، أحد قيادات جهاز الأمن الوطني، محافظا لكفر الشيخ، ورضا محمد محيي الدين فرحات، محافظا للقليوبية.
ولم يكتف قائد الانقلاب بعسكرة مناصب"المحافظين"، وإنما قام أيضًا بتعيين 5 نواب جدد لوزراء التعليم العالي، والتربية والتعليم، والصحة، والإسكان، والاتصالات، أبرزهم اللواء محمد نبيل المعداوي، نائبًا لوزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وهو المدير السابق لسلاح الإشارة، وممثل وزارة الدفاع بمجلس إدارة الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات.