أدان رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو يوم الثلاثاء هجوما على المدينة التي يسيطر عليها المتمردون السورية، إدلب، ويعتقد أنه نفذته الطائرات الروسية، قائلا إن سوريا لن تكون جزءا من "الأهداف الإمبريالية الروسية". العلاقات بين أنقرةوموسكو هي بالفعل في أسوأ حالاتها بعد اسقاط تركيا طائرة حربية روسية على سوريا الشهر الماضي. وقال عمال الانقاذ والسكان انه تسببت الضربات الجوية في نهاية هذا الاسبوع في مقتل عشرات الاشخاص في وسط ادلب في شمال غرب سوريا يوم الاحد. وتدعم تركيا، التي طالما دعت للاطاحة بالرئيس السوري بشار الاسد، المتمردين الذين يقاتلون ضده منذ أربع سنوات، كما انتقدت بشدة دور روسيا في المنطقة. موسكو حليف الأسد منذ فترة طويلة.