بعث الأسرى المصريون بسجون الكيان الصهيونى رسائل من خلال ذوي أسرى فلسطينيين ، يطالبون فيها المجتمع الدولي بالتدخل للعمل الجاد من أجل السماح لذويهم بزيارتهم أسوة بنظرائهم الأسري الأردنيين. وذكر الأسري في رسائلهم إن عددهم يبلغ حاليا 34 معتقلا، مشيرين إلى صعوبة أوضاعهم المعيشية كباقي المعتقلين، وخاصة عدم رؤية ذويهم، مما يزيد من الضغط النفسي عليهم. كما طالب الأسري السفارة المصرية في "تل أبيب" بزيارتهم داخل السجون وتفقد أحوال معيشتهم الصعبة داخل المعتقلات الصهيونية ، ونقل رسائل منهم إلى أهليهم بمصر . وأكد المعتقلون أن عدداً منهم اقتربوا من إنهاء مدة اعتقالهم، لكنهم لا يستطيعون دفع غرامات مالية مفروضة عليهم، مما ينذر ببقائهم أشهرا إضافية قيد الاعتقال، كما أشاروا إلى أن إدارة السجون الصهيونية ترفض نقل رسائلهم إلى ذويهم عبر الصليب الأحمر الدولي. وطالبوا بضرورة إدراج أسمائهم ضمن صفقات الأسرى المزمع إبرامها حول الجندي الإسرائيلي "جلعاد شاليط" الأسير في قطاع غزة منذ نصف عام، وكذلك الجنديين الصهيونيين المأسورين لدى حزب الله اللبناني.