في سياسة عقابية جديدة لمصلحة سجون الانقلاب تجاه المعتقلين السياسين , تم منع دخول الملابس الشتوية في زنازين , حيث استنكر الناشط السياسي والشاعر عبدالرحمن يوسف الأوضاع المأساوية للمعتقلين داخل معتقلات ومنع الملابس الشتوية مشيرًا إلى أن الزنازين أصبحت أشبه بثلاجات الأموات داخل مقبرة العقرب. وكتب يوسف- عبر صفحته الشخصية على موقع "فيس بوك"-: "العساكر يرفضون دخول ملابس شتوية إلى سجناء العقرب!"، مضيفًا: "الخبر صحيح، منعوا عن الناس الدفء، تركوهم يرتجفون في زنازينهم حسرة وألمًا ورعبًا، بلا رحمة، هكذا فعلوا، بدم بارد، أكثر برودة من زنازينهم، عن أي نوع من البشر نتحدث؟". واقتبس الناشط السياسي فقرات من مقال "البرد" للكاتب محمد طلبة رضوان: "البرد.. أن ترى صور المساجين في الأقفاص وقد فقدوا أوزانهم، وتقددت جلودهم، كبقايا خبز مهمل، أن تبذل جهدك لتتعرف إلى صورهم، وتدرك من هذا؟ فلان أم علان، كأنهم لم يكونوا يوما ملء السمع والبصر". ويعاني الأحرار داخل معتقلات الانقلاب من الملابس الشتوية والأغطية الثقيلة في مواجهة ليالي الشتاء الباردة، فيما جاءت الصور المسربة لرئيس مجلس الشعب د. سعد الكتاتني وقد فقد نصف وزنه داخل سجن العقرب فاضحة لممارسات العسكر بحق رموز الثورة.