شنت قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي , حملة مداهمات واعتقال في أحياء مدينة الخليل جنوبي الضفة الغربية , مما تسبب فى حالة من الغضب والسخط بين الفلسطينيين , في وقت كشف تقرير عن ارتفاع عدد الاعتداءات الإسرائيلية على الصحفيين خلال أكتوبر المنصرم. وذكت شبكة “سكاي نيوز عربية” أن عشرات الفلسطينيين أصيبوا بحالات اختناق من جراء إطلاق قوات الاحتلال الإسرائيلي قنابل الغاز المسيل للدموع بشكل كثيف وسط مدينة الخليل، وفق قما ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” ليلة الأحد. وأطلق جيش الاحتلال قنابل الغاز والصوت باتجاه فلسطينيين كان يتجمهرون وسط المدينة، احتجاجا على الاعتداءات الصهيونية ، واقتحم الجيش المنطقة بآليتين عسكريتين، ما أدى إلى إصابة العشرات. وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي داهم السبت، منازل عدة في الخليل بالضفة الغربيةالمحتلة، بعد أن أغلفت قوات الأمن المدخل الشمالي للمدينة الذي يؤدي إلى حي رأس الجورة بساتر ترابي. وتأتي هذه المداهمات بعد يومين من قتل جنود جيش الاحتلال مسنة فلسطينية تدعى ثروت الشعراوي “72 عاماً” بمنطقة حلحول شمالي الخليل بذريعة محاولتها دهسهم. وكشفت لجنة الحريات الصحفية في نقابة الصحفيين الفلسطينيين , عن ارتفاع نسبة ملاحقة واستهداف الصحفيين من قبل قوات جيش الاحتلال خلال شهر اكتوبر الماضي والتى بدأت فيه "انتفاضة السكاكين" , حسبما أفادت وكالة "وفا" الفلسطينية. وأشار التقرير إلى أن 30 صحفيا أصيبوا بالرصاص المعدني والمطاطي، في حين قتل طالب في كلية الإعلام بجامعة الأقصى خلال تغطيته مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال في منطقة الشجاعية شرقي مدينة غزة. وحذرت اللجنة مما وصفته “الاستهداف الواضح للصحفيين دون أي رقابة دولية من جانب، وتشجيع المستوى السياسي في دولة الاحتلال من جانب آخر، للمس بالصحفيين”. وتعكف لجنة الحريات بالنقابة على إعداد ملف سيتم تقديمه إلى الاتحاد الدولي للصحفيين وجهات حقوقية ودولية، ل”مطاردة وملاحقة الاحتلال على جرائمه بحق الحالة الصحفية الفلسطينية”.