قررت إندونيسيا إغلاق مطارين أمام الملاحة الجوية، بجزيرتين سياحيتين عقب فوران بركان "رينجاني" الكائن بجزيرة "لومبوك" غربيالبلاد. وأفاد المتحدث باسم الوكالة الوطنية للحد من أضرار الكوارث، "سوتوبو بورو نوغروهو" في تصريح صحفي، اليوم الأربعاء، أن بركان رينجاني بدء بالثوران أمس الثلاثاء، حيث ارتفعت سحب الدخان إلى 3500 متر، الأمر الذي أجبر السلطات على إغلاق مطاري "نجوراه راي" بجزيرة بالي و" ماتارام سيلابارانج" بجزيرة لومبوك أمام الملاحة الجوية. من جهة أخرى أفاد المتحدث باسم وزارة النقل الإندونيسية " يوليوس باراتا" اليوم، أن سحب الدخان أثرت على مسافة الرؤية بشكل سلبي ، حيث تقرر وقف فعاليات مطار نجوراه راي لغاية يوم غد على أقل تقدير. وأوضح المتحدث أن إلغاء الرحلات الجوية إلى جزيرتي بالي ولومبوك السياحيتين أدى إلى بقاء آلاف السُياح محاصرين فيهما. وكان آخر ثوران لبركان رينجاني إندلع في تموز الماضي، حيث إرتفعت سحب الدخان إلى خمسة آلاف متر، الأمر الذي أجبر السلطات الإندونيسية إلى إلغاء رحلات الطيران من وإلى المنطقة، ما أدى إلى بقاء 50 ألف ركاب محاصرين في المطارات. وتقع إندونيسيا في منطقة الحزام الناري، الذي ينشط فيها عدد كبير من الزلازل، والبراكين حول حوض المحيط الهادي، وهو على شكل حدوة حصان طولها 40 ألف كيلو متر. ويضم الحزام الناري، أكثر من 75% من براكين العالم الفعالة والخامدة، حيث وقع في 26 ديسمبر عام 2004 زلزال بلغت قوته 9.1 درجات على مقياس ريختر، تسبب في حدوث موجات تسونامي، حصدت أرواح 230 ألف شخص.