- ماذا لو حدث تجاوز فى سيناريو الفيلم عن " الذات الآلهية " من على ارض مصر ملتقى الرسالات السماوية ؟ - المخرج الامريكى استكمل الفيلم امام " حائط المبكى " مما يشير الى ميوله الصهيونية - موقع ناشيونال جغرافيك صاحب افلام وثائقية وتحليل مومياوات تهدد بربط اليهود بملوك الفراعنة - عقود اذعان ل "ناشيونال جغرافيك " والمحاكم الامريكية وحدها هى صاحبة الاختصاص ! - انقاذ السياحة فى مصر لا يحتاج الى "مورجان " بل فى حاجة الى " سوبر مان " بقلم : على القماش انقلبت الدنيا فى وزارات السياحة والآثار والثقافة لزيارة المخرج الامريكى " مورجان فريمان " منهم من طار لاستقباله وعمل الافراح والليالى الملاح ، ومنهم من ندم على توانيه بمنحه جل الاهتمام اعتقادا انه مفتاح عودة السياحة الى مصر ، بصفته احد المشاهير ، رغم ما قيل مثله عند حضور شخصيات فى مناسبات مختلفة ليس اخرها المؤتمر الاقتصادى فى شرم الشيخ أو تفريعة قناة السويس ، دون ان يحدث أى تقدم ، تماما مثما صرحت وزارة الاثار ببلاهة لمنجم وهاو سبق طرده من مصر بالعبث فى مقبرة توت عنخ أمون افخم مقابر الفراعنة فى مصر من اجل هدف وهمى وهو البحث خلفها عن اثار او مومياء نفرتيتى وهو ما احتج عليه كبار علماء الاثار فى مصر ورغم هذا جرت الموافقة بدعوى الجذب السياحى ، مجاذيب السياحة وهذا العبث يعود بالسالب ، فمفتاح السياحة الحقيقى والذى يعرفه أصغر مواطن هوالاستقرار السياسى ، وأمامنا مسرحية مجلس الشعب التى اعادت الحزب الوطنى وقدمت وجوه من عينة " مرتضى فاملى أو الحجم العائلى " وابن رشاد عثمان !! وغيرهم مما يهدد بتكرار سيناريو 2010 وتبعاته .. كما ان السياحة تحتاج الى الاستقرار ألامنى بينما لدينا الضوء الاخضر بالضرب فى المليان على حساب ترك مشاكل الناس من تعديات وسرقة وخطف لا محل لها من الاعراب .. وتحسين الخدمات بينما لا تسر عدو ولا حبيب .. أما حسن معاملة السائح فأمامنا ابتزاز السائح بكل صور السماجة والتى تصل الى درجة التحرش .. وعليه أكتفت الحكومة بانفاق مئات الملايين بحجة الدعاية السياحية والمكاتب الخارجية حتى انه اصدرت قانون بالغاء التقيد بشروط الشراء وغيرها وكانت النتيجة مزيد من اهدار المال العام ومكافأت الحبايب بينما السياحة محلك سر أو للخلف در .. وتنتظر زيارة أحد المشاهيير لتقيم عليه حفلة زار ! حفلة زار في المناطق الأثرية وما يهمنا فى زيارة المخرج الامريكى مورجان هو الموضوع الذى أدعى أنه جاء من أجله ، وهو زيارة العديد من المناطق والاماكن الآثرية بحجة عمل فيلم تسجيلى بعنوان " قصة الله " ولعل ما أثار الرقابة ان الممثل المذكور له نشر له تصريحات الملحدة عن وجود الله ، كما سبق له ان جسد صورة الشيطان ، ولذا قد طالبوا بالاطلاع على السيناريو، وأنبرى المدافعون عن حضوره وتصويره بانه حصل على تصريح من هيئة الاستعلامات ، ودفع رسوم التصوير فى الآثار، وانه سيقوم بعمل فيلم تسجيلى وليس فيلما روائيا ولا نعرف ماهو الفارق الكبير بين التسجيلى والروائى اذا وصلا الاثنان الى نفس المعنى كأن يقول معلومات مغلوطة .. واذا كان من أهم اسباب منع تجسيد الانبياء هو ان صورة الممثل تنطبع لدى الجمهور فماذا عن رجل جسد صورة الشيطان ، وقد يرتكب تجاوز فى الذات الآلهية خاصة انه سبق له تصوير فيلم يجسد فيه الله ( استغفر الله العظيم ) وحتى رسوم تصوير الاثار فهى مجرد دخول المتحف ورسوم الكاميرات بينما الفيلم المذكور لصالح " ناشيونال جغرافيك " وهى جهة تتربح المليارات بينما يفرح البعض بفتات الفتات ؟ الاغرب ان المذكور توجه الى القدس ولم يجد فيها ما يتسحق الوقوف عنده سوى هيكل سليمان الذى لا وجود له فوقف عند " حائط المبكى " وهو ما يشير الى ميول صهيونية حكايات من المقابر...والأكاذيب الصهيونية فيلم أخر سبق اعداده وتصويره فى مصر عام 2003 اى منذ 12 كشف خطاب أخر من الجمعية الجغرافية الأمريكية – قسم التليفزيون والإعلام عنه ، وبه اسم المخرج بيتر زيلر ويحمل عنوان TALES FROM TOMB "حكايات من المقابر" والخطاب وفر خطة العمل و التي تبدأ ب" إسكان"scan اى أشعة لعدد من المومياوات الملكية للفراعنة منها نفرتيتى زوجة الفرعون المهرطق اخناتون – الوصف للخطاب – واخناتون وسمنخ كا – رع وهو الفرعون الذي حكم مصر بعد توت عنخ امون – امنحتب الثالث – بقاياء مومياء حاتشبسوت – ميريت امون وتعنى محبوبة امون . وكذلك مومياوات فراعنة من غير الملوك المعروفين منها أشعة للرجل المجهول بالمتحف المصري والمسجل تحت رقم 61098 في كتالوج المتحف وبجانب الاشعات يجرى عمل أفلام تصويرية عن الأماكن التي عاشوا فيها والتي لهم آثار بها أما أهم الملاحظات على هذه الأعمال فهي: - أن مومياوات الفراعنة تتعلق بالملوك الذي يدعى اليهود وجود علاقة تربطهم بها - أن ضمن مقابر الأقصر مقبرتين يزعم البعض وجود علاقة لهما بالعبرانيين -أن عمل أشعة للرجل المجهول بالمتحف المصري يعنى التنقيب عن كنيته وإمكانية التلاعب - تصوير حوليات تحتمس الثالث ومعركة قادش وإعداد الأسرى تمكن من الإدعاء بوجود أسرى ساميين والادعاء بتعذيبهم وقهرهم - يلاحظ أن الخطاب تضمن بجانب هذا الفيلم عن الفراعنة من الجذور وما قبل الأسرات مروراً ببعض الأسر الملكية والمحاربين تضمن أيضا طلب عمل تحاليل واشعات للمصريين الحاليين وبالطبع يكون الهدف التشكيك في وجود رابط بين المصريين القدماء والمصريين الحاليين فضلاً عن إمكانية الإدعاء بان أصول بعض الملوك الفراعنة ارتبط باليهود . وهذا الهرج والتلاعب والخطر الداهم تضمن معه في الخطاب أيضا ذكر الاستفادة من الأثري الأجنبي تيد بروك Ted Brockوهو اثرى كان يعمل رئيسا للمعهد الكندي للآثار بمصر وذكر لنا احد المصادر الأثرية الوطنية بان الأثري الأجنبي المذكور يهودي "صرف" اى يعمل لصالح التفسير اليهودي دون إتباع المنهج العلمي المحايد فهل من أجل جذب السياحة نتحول الى مجاذيب ؟ عقود اذعان مع جمعية الامريكان أما عن الجمعية الجغرافية الامريكية او ناشيونال جغرافيك فسبق لها عقود مجحفة ومشبوهه فى مصر وصلت الى رسم تصور خيالي لمومياء توت عنخ آمون لتظهر ملامحه بشكل وملامح إنسان غربي وهو ما عرضه الموقع الأمريكي الذي يحتكر الإعلام الواسع عن الحضارة المصرية القديمة ! وماذا لو تحدث فى فيلمه عن الفرعونى صاحب دعوة التوحيد أمنحتب الرابع ( اخناتون ) والزعم بارتباطه بسيدنا " موسى – عليه السلام " كما يدعى الصهاينة ؟ هذا بخلاف عرض الموقع عن تحليل المومياوات يبدو ان الغرض الحقيقي هو التحقق من وجود ربط بين الفراعنة والمصريين الحاليين من ناحية وبين بعض ملوك الفراعنة واليهود من ناحية أخرى وان كان الجزء الثاني مستتر حيث يلاحظ أن اشعات المومياوات الفرعونية تدور حول مومياوات الملوك التي تدعى إسرائيل وجود صلة لها بهم أما الأكثر عجبا فهو نص الاتفاقية على اختيار المحاكم الأمريكية كمكان للتحكيم في حالة وجود خلاف !! الأمريكان احتكروا الفراعنة ومن بين تلك المستندات خطاب موجه من السيدة / تيرى دى جارسيا – نائب مدير الجمعية الجغرافية القومية "ناشونال جغرافيك الأمريكية " مما جاء فيه طبقا للاتفاقية الموقعة بتاريخ 30 ديسمبر 2003 بين شركة "سيمنس "على إمداد الجمعية بجهاز لدراسة الجسد البشرى وأعضاؤه , وجهاز التتبع وتقفي الأثر باستخدامهما في دراسة بعض المومياوات المصرية التي حددها المجلس الأعلى للآثار .. ونرسل لكم هذا الخطاب تأكيدا على تحويل هذه المعدات طبقا لشروط منها يتولى المجلس الأعلى للآثار والجمعية الجغرافية تجميع البيانات متضمنة الصور عن استخدام تلك المعدات وعليها اسم الجمعية بالتشاور مع المجلس الأعلى للآثار وعرضها ضمن المشروعات الإعلامية وتقوم الجمعية الأمريكية بالإشراف على استخدام تلك البيانات في جميع المشروعات وفى كل وسائل الإعلام المعروضة حاليا أو فيما بعد , ولديها الحق في استغلال جميع القنوات على مستوى العالم والى مالا نهاية محددة في وقت معين , ويمنع المجلس الأعلى للآثار باعتباره مشاركا في المشروعات الإعلامية عن منح أي مؤسسة إعلامية أخرى مثل هذه البيانات الناتجة عن استخدام المعدات لعدم إنتاجها أو نشرها أو توزيعها خلال مدة سبع سنوات (اى مقابل مبلغ المليون دولار يوازى الإعلان عن هذه المعدات والأفلام للجمعية الأمريكية مع حرمان حتى التليفزيون المصري من هذه الأفلام التي تتعلق بالفراعنة ) مخاطر وكوارث.. والآثار تتجاهل ونظرا لإدراك المجلس الأعلى للآثار لإمكانية حدوث مخاطر أثناء دراسة تلك المومياوات وبقاياها بهذه المعدات لذلك يعفى المجلس الجمعية الجغرافية وجميع عامليها ومقاوليها وفروعها من مسئولية تعرض اى مومياء أو بقاياها للتلف كنتيجة لاستخدام معدات الدراسة بالإضافة إلى ذلك وعلى الرغم من اى بند أخر في هذه الاتفاقية لا يعتبر اى من الطرفين مسئولا مسئولية قانونية عن اى تلف ناتج عن الدراسة ,أو عن الإجراءات المصاحبة لهذه الاتفاقية سواء كان تلفا عارضا أو مصاحبا أو ناتجا عن الدراسة أو حتى متعمدا . يمتنع المجلس الأعلى للآثار عن المطالبة بأي حق يمنع أو يلاحق اى وسيلة شرعية لاسترداد حق غير المطالبة غير الحقوق المالية ذات علاقة باى حق المجلس الأعلى للآثار للجمعية الجغرافية الأمريكية فيما بعد - تتبع هذه الاتفاقية قوانين الولاياتالمتحدةالأمريكية وإقليم كولومبيا عند اى نزاع عليها أو متعلق بها يخضع لوساطة إقليم كولومبيا ولقوانين جمعية التحكيم الأمريكية وتمنح جميع التكاليف والرسوم الفائز ..