صرح ألكسندر فوسيتش، رئيس الوزراء الصربي، أن بلاده لن تقيم جدرانا تغلق حدودها، وأن موقفها لن يتغير حيال أزمة اللاجئين. جاء ذلك في مؤتمر صحفي ببلغراد، حيث أشار فوسيتش إلى أن صربيا تشهد "استقرارا سياسيا منذ كارثة السيول التي اجتاحتها عام 2014 وحتى خلال أزمة اللاجئين". وشدد فوسيتش على أن موقف صربيا لن يتغير، فيما يتعلق بأزمة اللاجئين، في معرض رده على سؤال حول تصريحات رئيس الوزراء البلغاري بويكو بوريسوف، التي قال فيها خلال القمة الثلاثية مع نظيريه الروماني والصربي أمس السبت، "إذا أغلقت ألمانياوالنمسا وبقية الدول حدودها فنحن مستعدون لإغلاق حدودنا". ولفت فوسيتش، إلى أنه سيغادر إلى بروكسل عقب المؤتمر الصحفي، الذي عقده في مقر رئاسة الوزراء ببلغراد، من أجل لقاء ممثلي دول البلقان التي تعد "ممرا" بالنسبة للاجئين، الساعين للوصول إلى بلدان أوروبا الغربية. في سياق متصل، أعلنت وزارة الداخلية السلوفينية، دخول 64 ألفا و215 لاجئ إلى البلاد، عبر كرواتيا، خلال ال9 أيام الأخيرة. وأشارت الداخلية في بيان، إلى استضافة 9362 لاجئا في المخيمات بعموم سلوفينيا، في حين توجه 43 ألفا و15 لاجئا إلى أوروبا الغربية، عبر معبر حدودي مع النمسا. بدورها ذكرت وزراة الداخلية الكرواتية، في بيان ثان، أن 247 ألفا و282 لاجئا دخلوا البلاد، منذ 16 سبتمبر الماضي، متوقعة زيادة تدفق اللاجئين عبر الحدود الصربية خلال الأيام المقبلة.