مازال بعض الوجوه الهاربة من مصر تبث سمومها وتطرح أكاذيبها في محاولة لاستجداء الصهاينة وكسب ودهم وقد أجرى موقع "هدبروت" الإخباري العبري مقابلة مع من أسماها عالمة مصرية هربت تل أبيب منذ سنوات، وتدعى نهى حاشد، ناقلة عنها قولها إن "أرض فلسطين من حق الشعب الإسرائيلي". ولفت إلى أن "حاشد (51 عاما) التي تسكن الآن في إسرائيل، كانت إحدى المسلمات التي عانت جدا في مصر ولاقت تعذيبا واعتقالا هناك لفترة طويلة، وهربت إلى تل أبيب بعد اندلاع الربيع العربي وتغير النظام في مصر". إرض إسرائيل من حق شعب بني إسرائيل وحاشد التي تركت وطنها واستوطنت باسرائيل ذهبت لتوزع الأكاذيب والاتهامات وتحاول لي الحقائق فادعت بكل وقاحة أن "السلطات المصرية استهدفت العالمة المتخصصة في الفيزياء النووي؛ عندما بدأت تبحث بشكل جدي في موضوع حق اليهود في أرض إسرائيل"، ونقلت عنها القول "بدأت في عمل بحث عبر شبكة الانترنت عن القدس، واكتشفت أن المسلمين يدعون أن الأخيرة لم تكن يهودية، قمت بدراسات في الإسلام بالمملكة العربية السعودية، في الوقت الذي أعرف فيه القرآن جيدا، لقد قرأته كثيرا واكتشفت أنه وفقا للقرآن، فإن إرض إسرائيل من حق شعب موسى وبني إسرائيل طبقا لصحيفة العرب". المصريون يكرهون تل أبيب وقال الموقع الإسرائيلي، إن حاشد أقامت مركزا للسلام في الشرق الأوسط، ناقلا عنها قولها وآرائها المسمومة"لابد من تغيير الثقافة العربية، فهذا التغيير هو الحل الوحيد للصراع العربي الإسرائيلي، اتفاقات السلام بين تل أبيب والقاهرة وعمان لن تساعد في شئ، هناك اتفاق مع مصر وما زال المصريون يكرهون تل أبيب، ولا يعترفون باتفاق السلام، الحديث يدور عن وقف لإطلاق النار يسمح للقاهرة بالتسلح والتجسس على إسرائيل حتى تحين ساعة الحرب القادمة". المسلمون يعانون من عمليات غسيل المخ وواصلت هجوم على الإسلام فقالت "المسلمون في أرجاء العالم يعانون من عمليات غسيل المخ، والتي تقنعهم بأن اليهود أعداء، وأن هناك وصايا دينية تحث على اغتيالهم، المسلمون لا يعرفون الحقيقة، ولا يعرفون ماذا يقول القرآن فعلا عن اليهود وأرض إسرائيل، ولابد أن يقول لهم شخص ما"، مشيرة إلى أن "المصريين حتى يومنا هذا يحلمون بالسيطرة على كل دولة إسرائيل". كامب ديفيد أضرت بإسرائيل ولفتت إلى أن "إسرائيل لم تكن ملزمة بالموافقة على تواجد الجيش المصري في صحراء سيناء، هذا خطأ يهدد تل أبيب، وهو موجود هناك ليكون قريبا من الحدود مع إسرائيل". وأضافت "في البداية كنت اعتقد أن هناك سلاما بين إسرائيل ومصر وأن كل الأمور تجرى على ما يرام، لكنني رأيت بعد ذلك كيف تريد القاهرة أن تكون أفضل كثيرا من تل أبيب، وأدركت أن السلام لا يتحقق بالاتفاقيات، كامب ديفيد أضرت بإسرائيل، ولم تضر بمصر، المجتمع المصري مازال مغلقا ومفروض عليه رقابة، والإسرائيليون لا يمكنهم الاندماج داخل هذا المجتمع ودراسته، أما إسرائيل فهي دولة حرة وديمقراطية، وعملاء الاستخبارات المصريون يتغلغلون داخلها ويخترقونها بسهولة منذ اتفاقية السلام".