مقتل وإصابة 7 من رجال الأمن التايلندي جراء أعمال عنف جنوب البلاد

لقى اثنين من رجال الأمن مصرعهم وأصيب خمسة آخرين , اليوم الإثنين 19 أكتوبر, جراء انفجار قنبلة مزروعة على الطريق بجنوب تايلاند حيث يقاتل الجيش مقاتلين من مسلمى الملاى يتمردون ضد حكم الأغلبية البوذية للبلاد.
وقال الكولونيل براموت بروم-إن المتحدث باسم قوات الأمن الإقليمية اليوم الاثنين، أن الانفجار أصاب سيارة قوات الأمن أثناء دورية روتينية فى حى ساى بورى بإقليم باتانى.
وأضاف أن القنبلة كانت كبيرة وقد تزن مئة كيلوجرام. وقال مراسل من رويترز فى المكان أن الهجوم سبب حفرة كبيرة. ولم تعلن أى جهة مسؤوليتها عن الهجوم كما هو الحال فى معظم الهجمات التى تقع فى جنوب تايلاند. وقتل أكثر من 6500 شخص فى الاضطرابات منذ عام 2004 فى يالا وباتانى وناراتيوات على الحدود مع ماليزيا.
وتوقفت المحادثات التى تهدف إلى التوسط فى السلام بين جماعات المسلحين وحكومة تايلاند وتتوسط فيها ماليزيا جراء خلافات داخلية بين المتمردين والجيش التايلاندى وأيضا جراء التشكك من الجانبين. وترفض الجبهة الثورية الوطنية المفاوضات مع تايلاند.
وقال براموت: “إن أحدث هجوم غير مرتبط على الأرجح بالمحادثات المتعثرة”، مضيفاً أن “المتمردون يريدون استخدام العنف وهدفهم الجنود والمدنيون كما كان الوضع خلال العقد المنصرم.... لم تتغير استراتيجيتهم. الأمر لا يرجع على الأرجح إلى المحادثات التى تهدف إلى احلال السلام.” وتابع أن قنبلة ثانية زرعت على الطريق على بعد ثلاثة كيلومترات من القنبلة الأولى انفجرت أيضا ولكن لم يسقط ضحايا”.