اشتعلت مواقع التواصل الإجتماعى، "فيسبوك وتويتر"، بخبر دعوة الشيخ "يوسف القرضاوى"، رئيس الاتحاد العالمى لعلماء المسلمين، والذى نشرته صحيفة الشروق، اليوم، معبرين أنه صفعة على وجه السيسى الذى حكم بالإعدام من خلال قضائه الشامخ على الشيخ الفقية، الذى يعارض سياسته وما يحدث على الأراضى السورية حاليًا. واعتبر النشطاء الخبر بمثابة صفعة قوية لقائد الانقلاب العسكري بمصر عبد الفتاح السيسي، واعتراف رسمي من المملكة بأن جماعة الإخوان المسلمين ليست إرهابية، مؤكدين أن الملك سلمان بن عبد العزيز يبدأ خطوات جادة نحو النظام الانقلابي بمصر. وتوالت ردود الأفعال بين النشطاء والساسة العرب الرافضين للانقلاب العسكرى، فى الوطن العربى والعالم الإسلامى، حيث قال محمد المختار الشنقيطي أن وجود العلامة القرضاوي في الرياض يدل على أن السعودية لم تعد في حرب عبثية مجانية مع الحركات الإسلامية التي تشكل عمقها الاجتماعي والاستراتيجي". واعتبر عبدالله العذبة، "وجود فضيلة الشيخ يوسف القرضاوي في الرياض بأنه يظهر أهمية رص الصفوف لما تمر به الأمة من مصاعب ويؤكد على أن الرياض عاصمة القرار العربي يا إخوان". وقال محمد فهد القحطاني: "إن السعودية بهذا الاستقبال ترفع اسم تنظيم الإخوان من قائمة الإرهاب.. بيض الله وجه الملك سلمان"، مشيرا إلى أن "فوبيا الإخوان انتهت صلاحيتها في السعودية !! فليبحث أهل الشقاق والنفاق عن فوبيا أخرى". ولفت القحطاني إلى "دور السعودية كمهبط للوحي وحاضنة للأماكن المقدسة في لم شمل المسلمين وتعزيز وحدتهم وهذا ما لا تريده الجامية وأنصارها". وكتب أبو شلاخ الليبرالي: "أظن أنه لم يصل الرياض بعد، ولكن مجرد تلقيه الدعوة يعتبر صفعة على قفى السيسي وطبوله في الخليج". وقال د. عبدالله بن عازب: "كنتُ أراه في الرياض منذ اليوم الأول في عهد سلمان، الإخوان يحبون سلمان وسلمان يحبهم من لا يرى ذلك أعمى بصر وبصيرة" فيما أكد sultan al-ghamdi: "أن الخبر صحيح 100%"، وتوالت التهاني والتبريكات عبر الهاشتاق، حيث قال فيصل بن بندر الدويش: "حللت أهلا ووطئت سهلاً بحاضرة الدولة السعودية الثالثة الرياض، أنورت في قدومك الدار يا أبن تيمية عصره الأمام القرضاوي". وقالت ابتسام آل سعد: "ما زادها إلا شرفاً وما زادته إلا طيبةً وحُسنا، فيما دعا Nasser H Al-Khalifa قائلا: "اللهم طول في عمر الملك سلمان الذي حفظ للأمة مكانتها ورد الاعتبار لرجال ذنبهم أنهم قالوا ربنا الله وبالكلمة والاجتهاد دافعو عنها". ورحب فراج الصهيبي #الأقصى قائلا: "مرحباً به وبكل المسلمين فالإخوان إخواننا.. في استضافته رسائل غير مشفرة لحليف إيران وروسيا السيسي وبني دحلان.. وسلمان غير"، وغرد عبد العزيز الزهراني: "مرحبا به عالما وصابرا وكاتبا وشاعرا وإعلاميا ومثقفا وسياسيا، الاختلاف مع الشيخ الجليل لا ينقص من قامته ولا يغض من هامته". وأكد د. أشرف الجحدلي: "عالم جليل صدع بالحق عندما خاف الكثير ..حياه الله بين أهله وإخوانه". وقالت سعادة #العميد: "محكوم عليه بالإعدام في مصر وسوريا.. وليس بالسعودية.. رسالة واضحة للسيسي أنك زيرو أمام السعودية". وكتب سعد التويم: "سبق أن منحته السعودية جائزة خدمة الإسلام .. فحياه الله في بلده الثاني".