قال موقع "إسرائيل اليوم" أن الحكومة المصرية تحت قيادة عبد الفتاح السيسى تتخذ إجراءات لا تعرف الهوادة ضد حركة حماس "المتطرفة" في قطاع غزة، وهاهو الجيش المصري يبدأ في ضخ مياه البحر في أنابيب تحت الأرض لتدمير أنفاق غزة. وقال الموقع أن حركة حماس أصيبت بالرعب بعد بدء ضخ المياه في تلك الأنابيب وانهيار بعض الأنفاق بالفعل وسارعت الحركة للتفاوض مع الجانب المصري لوقف ضخ المياه. وأضاف الموقع الصهيوني أن المتحدث بإسم حماس حذر من التأثيرات الكارثية لغمر الحدود بالمياه المالحة لما قد يسببه من تدمير لمنازل الفلسطينيين في رفح وتدمير الزراعة في قطاع غزة. الموقع الصهيوني تحدث أيضاً عن أن تدمير الأنفاق بين مصر وغزة سيؤدي إلى إضعاف قدرات حماس العسكرية في مواجهة العدو الصهيوني، وأضاف الموقع أنه قبل ثمانية سنوات وتحديداً في مايو 2007 اقترحت وزيرة الخارجية الصهيونية تسيبي ليفني إغراق الأنفاق بين مصر وغزة لكن إقتراحها لم ير النور. واختتم الموقع تقريره بالقول أنه لو قام العدو الصهيوني بإغراق أنفاق غزة في 2007 لقام العالم بإدانتها واتهامها بتمليح الأرض الزراعية في غزة وإفساد التربة وتدمير مخزون المياه الجوفية لكن أحدا لم يجرؤ علي توجيه تلك الإنتقادات الآن إلي مصر.