ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، اليوم الخميس 1 أكتوبر, نقلًا عن مسؤلين أمريكيين , أن سلسلة الغارات الجوية الروسية على مواقع فى الداخل السوري , استهدفت المعارضة السورية المسلحة التى تدعمها الاستخبارات المركزية الأمريكي "سي آي أيه" ووكالات آخري حليفة, مشيرًة إلى إن تلك الغارات تؤكد إنه لا يوجد تنسيق بين أكبر قوتين أمريكا و روسا وستعجل ببداية خطيرة وغامضة في سوريا . وأضاف المسؤولون أنه من غير الواضح أن موسكو استهدفت بشكل مباشر موقعا يستخدمه المقاتلون الذين تساعدهم CIA في غرب سوريا، بسبب صلتهم ببرنامج التدريب والتسليح أم لا، ومن غير الواضح أيضا أن أي من هؤلاء المسلحين قُتل في الضربة الجوية. وأوضح المسؤولون أن المسلحين الذين تدربهم وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون"، في برنامج منفصل عن الذي تخوضه الCIA، لم يكونوا في المواقع التي قصفتها موسكو. ولفت المسؤولون إلى أنهم لم يغيروا مهام الضربات الجوية أو المراقبة التي يقومون بها في سوريا، بسبب الضربات الجوية التي تشنها روسيا، لكن قلة التنسيق تصعّب من تفادي مواجهات محتملة بين القوات الروسية وقوات التحالف الدولي ضد تنظيم "داعش" الذي تقوده الولاياتالمتحدة، بينما رفض المتحدث باسم CIA التعليق على الأمر.