فى محاولة للتشكيك فى أهداف وجدوى الضربات الجوية الروسية، لمعاقل المنظمات الإرهابية بسوريا، شن مسئولون أمريكيون ومعارضون سوريون حملة إعلامية، تتحدث عن مقتل مدنيين فى الغارات الروسية، وأنها استهدفت مواقع للمعارضة السورية المعتدلة، وليس مواقع «داعش». ونقلت صحيفة «وول ستريت جورنال» عن مسئولين أمريكيي ن قولهم، إن الغارات الروسية استهدفت المعارضين الذين تدعمهم المخابرات الأمريكية «سي.آي.إيه»، وهو ما يعكس قلقا أمريكيا من تأثيرات العمل العسكرى الروسى المباشر فى سوريا. فى المقابل قال الكرملين إن الهجمات تمت بالتنسيق مع القوات المسلحة السورية، وتم توجيهها ضد منظمات مدرجة على لائحة الإرهاب، فى إشارة إلى جبهتى النصرة والفتح. فى الوقت نفسه نقلت وكالة «رويترز» للأنباء عن مصادر مطلعة على التطورات فى سوريا، قولهم إن مئات من الجنود الإيرانيين، وعناصر حزب الله، وصلوا إلى سوريا قبل 10 أيام للمشاركة فى عمليات برية واسعة، تخطط لشنها الحكومة السورية فى الشمال، وإن هذه الهجمات البرية تتم تحت غطاء جوى من الطائرات الروسية.