أدان مجلس الأمن الدولي، والأزهر الشريف، والأمين العام للأمم المتحدة "بان كي مون"، الهجوم الإرهابي الذي استهدف مسجد "البليلي" بالعاصمة اليمنية صنعاء، أمس الخميس، وأسفر عن سقوط العشرات بين قتيل وجريح. وجاءت إدانة مجلس الأمن بأشد العبارات، حيث أعرب أعضاء المجلس، أمس، – في بيان صحفي وصلت الأناضول نسخة منه- عن "تعاطفهم العميق وتعازيهم لأسر وأصدقاء الذين قتلوا وأصيبوا جراء هذه الأفعال الشنيعة، وكذلك لشعب وحكومة اليمن". كما شدد البيان علي "ضرورة تصميم مجلس الأمن على مكافحة جميع أشكال الإرهاب، وفقا لمسؤولياته، بموجب ميثاق الأممالمتحدة، وضرورة تقديم مرتكبي ومنظمي وممولي ورعاة هذه الأعمال الإرهابية،التي تستحق الشجب،إلى العدالة". كما أعربت مؤسسة الأزهر في بيان لها، أمس، عن إدانتها الشديدة للهجوم الانتحاري. وقال شيخ الأزهر الشريف "أحمد الطيب" إن " مثل هذه الأعمال الإجرامية تخالف تعاليم الإسلام السمحة"، داعيا الشعب اليمني إلى التوحد، وإعلاء المصلحة العليا لليمن، ونبذ الفرقة والطائفية، وتفويت الفرصة على المتربصين به. ومن جانبه أدان "كي مون" الهجوم ذاته، بحسب المتحدث الرسمي باسمه "استيفان دوغريك" الذي قال إن "بان كي مون يدين الهجوم الإرهابي الذي استهدف مسجدا في صنعاء اليوم (أمس) وأعرب عن خالص تعازيه لعائلات الضحايا وللشعب اليمني". "دوغريك" الذي كان يتحدث، أمس، في مؤتمر صحفي بمقر المنظمة الدولية في نيويورك، أكد أيضا أن "الأمين العام يدين استمرار الغارات الجوية (التي تشنها قوات التحالف بقيادة المملكة العربية السعودية) علي اليمن".