للمرة الثانية خلال أسبوع واحد والرابعة خلال ستة أشهر يتعرض خط تصدير الغاز الطبيعي لإسرائيل للتفجير من جانب من تصر أجهزة الأمن على وصفهم بالمجهولين. يبدو أن التفجير الذي وقع في الرابع من يوليو الجاري لم يقنع المهاجمين حيث أنه تم استئناف ضخ الغاز مرة أخرى في أقل من ثلاثة أيام وأن كان بطاقة لا تزيد عن 30 في المائة فعاودوا الهجوم في هجمة أكثر شدة وضرر بعد مرور أسبوع واحد.
سيناريو التفجير في هذا المرة هو نفسه في المرات الثلاثة الماضية حسب المصادر الأمنية ملثمون مسلحون هاجموا الحارس على متن سيارتين ربع نقل صغيرتين أخرجوه ثم وضعوا عبوات ناسفة داخل المحطة وقاموا بنسفها عن بعد.
أيضا التحقيقات لم تأتي بجديد لتؤكد أن مجهولين هم من نفذوا التفجيرات على الرغم من تلميحات بأن هناك عناصر فلسطينية قد تكون هي التي تسللت إلى مصر لتدمير الخط بالكامل ووقف ضخ الغاز لإسرائيل.
منطقة التفجير هذه المرة تم اتخاذها بعناية هي تقع في منطقة المزرعة بالطويل جنوبالعريش يوجد بالقرب منها مزرعة للفاكهة وطريق ترابي ممهد أستخدامه المهاجمين في الوصول إلى المحطة ونسفها وسهل هروبهم.
حارس المحطة "محمد عودة" قال في التحقيقات :"أن مجموعة مسلحين هاجموا مطالبين منه المغادرة برفقة زوجته وأولاده لتفجير المحطة لأنه سيتم تفجيرها" . وعندما تردد أشهروا الأسلحة الآلية في وجه وتم إبعاده بالقوة خارج المحطة وتم تفجيرها عن بعد.
ولم يدلي الحارس بأي تفاصيل عن اللهجة التي كان يتحدث بها المهاجمين هل هي لهجة أهل سيناء أما مصريين أما فلسطينيين .
ألسنة النيران وصوت الأنفجار سبب فزع كبير للعرايشية بعد سماع صوت سيارات الإسعاف والإطفاء تهرع إلى المكان.
تصريحات اللواء "عبد الوهاب مبروك" أيضا لم تختلف كثيرا عن التفجيرين الماضيين أنتقل لمكان التفجير وقال أنه تم السيطرة على الحريق وأن مجهولين هم من قاموا بتنفيذه إلا أنه زاد هذه المرة بأن هذا التفجير يعد الأكبر في التفجيرات الأربعة نظراً لكبر حجم الأنبوب في هذه المحطة والتي يبلغ قطرها 36 بوصة.
فور أندلاع الحريق تم وقف ضخ الغاز إلى إسرائيل قبل أسبوع واحد من استكمال عمليات إصلاحه بشكل كامل لاستئناف ضخ الغاز إلى إسرائيل بكامل طاقته.
الشركة المصرية للغازات التي تشرف على الخط تقول أن مهندسي الشركة تمكنوا من غلق المحابس القريبة من مكان التفجير بعد نحو ثلاث ساعات من وقوعه.
ويلقى تصدير الغاز المصري لإسرائيل معارضة منذ سنوات، ويقول المعارضون أن مصر صدرت الغاز لإسرائيل بأقل من سعر السوق وهو سعر ثابت في عقد يستمر سنوات طويلة.
السيطرة على الحريق أكد اللواء السيد عبد الوهاب مبروك محافظ شمال سيناء أنه تم السيطرة على الحريق الذي شب في محطة غاز البلوف بمنطقة ''الطويل''، جنوبالعريش، والذي اندلع في المحطة عقب حادث التفجير الذي وقع بها قبل فجر الثلاثاء.
وقال اللواء مبروك، في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط، "إن تفجير اليوم تم بنفس الأسلوب الذي تمت به التفجيرات الثلاث السابقة، مما يؤكد أن مصر مستهدفة للاضرار بالاقتصاد القومي وزعزعة الاستقرار على أرض سيناء".
وأشار إلى أن حجم التفجير كان أكبر من التفجيرات السابقة نظرا لكبر حجم الماسورة في هذه المحطة والتي يبلغ قطرها 36 بوصة، إلا أنه أمكن السيطرة على الحريق بعد إغلاق المحابس المتفرعة من المحطة والموصلة إليها، موضحا أن هذه المحطة هي التي تضخ الغاز الطبيعي إلى منطقة الشيخ زويد والذي يتم تصديره إلى إسرائيل.
وقال المحافظ، أثناء تفقده المحطة التي وقع بها التفجير، "إن هناك آلية لتأمين محطات وخط الغاز بالتعاون مع القبائل، حيث تم تعيين عدد من 6 إلى 8 أفراد حراسة من القبيلة التي توجد في نطاقها المحطة أو خط الغاز"، مشيرا إلى أن الأضرار الناجمة عن تفجير اليوم بسيطة قياسا إلى التفجيرات السابقة، حيث تضررت بعض العشش البسيطة والحيوانات جراء النيران، مؤكدا عدم وجود إصابات بشرية أو خسائر في الأرواح.
من جانبه، قال محمد عودة حارس محطة البلوف بمنطقة "الطويل" أنه فوجىء بعد الساعة الواحدة بعد منتصف الليل بمجموعة مسلحين ملثمين يقتحمون المحطة وطالبه أحدهم بأخذ أسرته وترك المحطة لأنه سيتم تفجيرها، وعندما حاول مقاومتهم هددوه بالسلاح وتم إبعاده عن المحطة تحت تهديد السلاح، ليدخل عدد من الملثمين إلى المحطة، ووضعوا المتفجرات والعبوات والناسفة وفجروا المحطة.
ملثمون نفذوا التفجير هذا، وقال شهود عيان إن مسلحين هاجموا حارس محطة "الطويل" للغاز الطبيعي قبل حادث التفجير الذي وقع بالمحطة قبل فجر الثلاثاء.
وأوضح الشهود أن محطة الطويل هي المسؤولة عن ضخ الغاز لمحطة الشيخ زويد التي تصدر الغاز إلى دولة الصهاينة، وأشاروا إلى أن النيران مازالت مشتعلة، وأن ألسنة اللهب ترى من مسافات بعيدة.
وأضافوا أن القوات المسلحة فرضت طوقا أمنيا حول المكان. وأرجح شهود العيان وجود مصابين في الحادث هم حارس المحطة وأسرته، بالإضافة إلى احتراق عدة عشش مجاورة للمحطة ونفوق بعض الحيوانات.
من جانبه أكد اللواء السيد عبدالوهاب مبروك محافظ شمال سيناء أنه تم السيطرة على الحريق الذي شب في محطة غاز البلوف بمنطقة "الطويل"، جنوبالعريش، مشيرا إلى أن التفجير "تم بنفس الأسلوب الذي تمت به التفجيرات الثلاثة السابقة، مما يؤكد أن مصر مستهدفة للإضرار بالاقتصاد القومي وزعزعة الاستقرار على أرض سيناء".
وأشار إلى أن حجم التفجير كان أكبر من التفجيرات السابقة نظرا لكبر حجم الماسورة في هذه المحطة والتي يبلغ قطرها 36 بوصة، إلا أنه أمكن السيطرة علي الحريق بعد إغلاق المحابس المتفرعة من المحطة والموصلة إليها، موضحا أن هذه المحطة هي التي تضخ الغاز الطبيعي إلى منطقة الشيخ زويد والذي يتم تصديره إلى الصهاينة.
وقال المحافظ، أثناء تفقده المحطة التي وقع بها التفجير: إن "هناك آلية لتأمين محطات وخط الغاز بالتعاون مع القبائل، حيث تم تعيين عدد من 6 إلى 8 أفراد حراسة من القبيلة التي توجد في نطاقها المحطة أو خط الغاز"، مشيرا إلى أن الأضرار الناجمة عن التفجير بسيطة قياسا إلى التفجيرات السابقة، حيث تضررت بعض العشش البسيطة والحيوانات جراء النيران، مؤكدا عدم وجود إصابات بشرية أو خسائر في الأرواح.
من جانبه، قال محمد عودة حارس محطة البلوف بمنطقة الطويل" إنه فوجئ بعد الساعة الواحدة بعد منتصف الليل بمجموعة مسلحين ملثمين يقتحمون المحطة وطالبه أحدهم بأخذ أسرته وترك المحطة لأنه سيتم تفجيرها، وعندما حاول مقاومتهم هددوه بالسلاح وتم إبعاده عن المحطة تحت التهديد، ليدخل عدد من الملثمين إلى المحطة، ووضعوا المتفجرات والعبوات الناسفة وفجروا المحطة.