أكدت حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية "حماس" استعدادها الكامل للتصدي لأي اعتداء صهيوني مرتقب على قطاع غزة. وقال حماد الرقب المتحدث باسم الحركة في خان يونس : إن تهديد العدو الصهيوني بشن اعتداء جديد على قطاع غزة يعبر عن حالة الأزمة السياسية التي يعيشها الواقع الصهيوني. وأضاف الرقب بحسب المركز الفلسطيني للإعلام إننا نعتبر هذه التهديدات جزءًا من محاولات أولمرت وحكومة العدو لاسترداد كرامة جيشه المهزوم مشيرًا إلى أن الأمر يتعلق بمحاولة جديدة وفاشلة لإثبات الجيش الصهيوني قدراته العسكرية بعد هزيمته في لبنان وفشله في تحرير الجندي الأسير جلعاط شاليط "رغم التكنولوجيا المتقدمة والعدوان الدموي". وحذّر الرقب العدو الصهيوني من أن نتيجة أي مغامرة جديدة في قطاع غزة أو أي من أرضنا الحبيبة ستفشل على صخرة إرادتنا القوية وصلابة مجاهدينا في كتائب القسام إلى جانب كل المقاومين والأحرار من فصائل وقوى وأبناء شعبنا المجاهد" . وحول زيارة وزيرة الخارجية الأمريكية كونداليزا رايس للأراضي الفلسطينية؛ قال الرقب: "نرى في اجتماع رايس مع الوزير الصهيوني المتطرف ليبرمان الذي أبلغها نية الكيان الصهيوني تنفيذ عدوان على غزة ورفضها التعليق على ذلك خلال مؤتمرها الصحافي مع الرئيس الفلسطيني ما يثبت النوايا الحقيقية للمخططات الأمريكية ويؤكد شراكتها وتأييدها للعدوان على شعبنا وإجهاض تجربته الديمقراطية التي أفرزتها الانتخابات مهما كان الثمن". وشدّد المتحدث في هذا الصدد على ضرورة نبذ الخلافات في الساحة الفلسطينية وتجاوزها والتوحد والاستعداد لمواجهة مثل هذا العدوان والعمل المشترك بين كل الفصائل والقوى الفلسطينية من أجل صد أي عدوان محتمل.