رغم تحالفها بريطانيا مع الولاياتالمتحدة في عدوانها على العالم العربي والإسلامي، فسيضطر ملايين البريطانيين، الذين يزورون الولاياتالمتحدة لأخذ بصماتهم لدى مكتب التحقيقات الفدرالي الأمريكي "إف بي آي"، وذلك في خطوة أثارت غضب الجماعات المدافعة عن حقوق الإنسان في بريطانيا. وكشفت صحيفة /أوبزيرفر/ البريطانية أن حكومة الولاياتالمتحدة ستطلب من جميع الزوار تصوير بصمات أصابعهم العشرة، حين يدخلون أراضيها، بموجب خطط جديدة لمكافحة ما يسمى "الإرهاب". وأوضحت أن هذه المعلومات ستتقاسمها أجهزة الاستخبارات الأمريكية، ومن بينها "إف بي آي"، دون أن تكون هناك أي قيود على استخدامها دولياًَ. وقالت إن أجهزة تصوير البصمات في المطارات الأمريكية تأخذ الآن بصمات أصبعين فقط لكل مسافر يدخل الأراضي الأمريكية، وتم توسيع هذه الصلاحيات لتشمل الأصابع العشرة، للسماح للمعلومات الجديدة أن تكون متطابقة مع معلومات "إف بي آي". وأضافت الصحيفة أن البرنامج الجديد سيغطي معظم المطارات الكبرى الأمريكية، التي يستخدمها المسافرون البريطانيون بشكل منتظم، ومن بينها مطار نيويورك ومطار واشنطن ومطار ميامي. ويشمل هذا الإجراء دول الاتحاد الأوروبي واليابان وأستراليا ونيوزيلندا.