أظهر استطلاع للرأي شمل أعضاء في مجلس الشيوخ الأمريكي، خدموا في عام 2002 أنه لو كانت لديهم معلومات عن الأوضاع في العراق كالتي بحوزتهم الآن لما وافقوا على شن أميركا الحرب على هذا البلد. وذكرت شبكة /أي بي سي نيوز/ أن ما لا يقل عن 57 من هؤلاء الأعضاء قالوا إنهم لو كانت لديهم مثل هذه المعلومات لما أعطوا لرئيسهم الإذن بشن الحرب على العراق. وكانت غالبية من 77 من أعضاء مجلس الشيوخ وافقت على شن الحرب على العراق. وقال 43 منهم إنهم كانوا سيوافقون على شن الحرب على العراق حتى لو كانت لديهم نفس المعلومات التي لديهم الآن. وأجرى الاستفتاء بعد التصريح الذي أدلى به السناتور غوردن سميث، وهو جمهوري من ولاية أوريغن، والذي أبدى أسفه لغزو بلاده للعراق.
وقال سميث إنه لا يدعم سياسة "يقوم فيها جنودنا بالدوريات في نفس الشوارع وبنفس الطريقة، حيث يتعرضون لأعمال التفجير بنفس القنابل، يوماً بعد يوم". وأضاف "هذا أمرٌ سخيف. قد يكون أيضاً عملاً إجرامياً. لا أستطيع أن أدعم ذلك لوقت أطول".