اشتعال المعركة الانتخابية في السويس و4000 متظاهر و35 مرشح يطالبون بوقفها

يعتصم الآن أمام مديرية الأمن بالسويس قرابة 4000 مواطن بينهم 35 مرشحا مطالبين بوقف الانتخابات المزورة.. واعتدى الأمن على طاقم الجزيره بالسويس وقام بتحطيم معداته، بعد نقل قناة "الجزيرة" مباشر لتظاهرات الآلاف في السويس احتجاجا على التزوير والبلطجة في الانتخابات البرلمانية.

وكان أنصار مرشحي الإخوان والمستقلين والمعارضة توافدوا على مديرية أمن السويس بعد منع مندوبي المرشحين من الدخول إلى اللجان. وأصدر اللواء حسن عيد من مديرية أمن السويس لقوات الأمن بمحاصرة المتجمهرين أمام المديرية.

واشتعلت الأجواء بعد اعتداء ابن شقيق مرشح الوطني في السويس جلال مازن على ناخبة وقام بضربها بالحذاء في لجنة "منشية الرجولة"، وذكر شهود عيان أن إطلاق نار بدأ احتجاجا على تلك الواقعة، وبدأت الأعداد حول مديرية الأمن في التزايد حيث بلغت وفقا لآخر الأرقام التي نقلها مركز النديم إلى 4000 شخص، بينهم 35 مرشحا أعلنوا اعتصامهم مطالبين بإلغاء الانتخابات المزورة، ونقل المركز معلومات تفيد بأن الأهالي الغاظبين رافضين تماما لأية مساومات.

جاء ذلك فيما تم طعن علي عبد الرؤوف مندوب مرشح الإخوان في السويس أمام مدرسة الست آمنة ونقله إلى المستشفى، وكانت أنباء قد ترددت حول أن باب الاقتراع في الدائرة الأولى بالسويس قد فتح في الساعة 3،30 فجرا.