تقدم المهندس محمود عامر عضو مجلس الشعب، المسؤول عن الملف السياسي لكتلة الإخوان المسلمين بالمجلس، عضو لجنة حقوق الإنسان، ببلاغ إلي المستشار عبدالمجيد محمود النائب العام ضد أحمد توفيق مدير مكتب مباحث أمن الدولة بالوراق، لقيامه باحتجاز وتعذيب وسحل وضرب عدد من الأشخاص بتهمة توزيع منشورات تتضمن تهنئة بعيد الأضحي وفضل العشر الأول من شهر ذي الحجة. كما تقدم أهالي المحتجزين بشكوي وبلاغ إلي النائب العام ضد مأمور القسم ورئيس المباحث ومعاونيه بأمن الدولة. أكد النائب في بلاغه أن أجهزة الأمن ألقت القبض علي الشبان الأربعة: مصطفي حسن عباس وعلي نصر ومحمد مصطفي هندي وعمرو محمد سعد حجاج، بعد أن أخلت النيابة سبيلهم وتم اقتيادهم إلي مقر أمن الدولة بالوراق. وأضاف أن المحتجزين الأربعة تم حجزهم طوال يوم العيد وأنه بعد أن أخلت النيابة سبيلهم تدخل مدير مكتب أمن الدولة واتصل بالمحامي العام الذي غير إخلاء سبيلهم من النيابة إلي إخلاء سبيلهم من قسم الشرطة، وأشار إلي أن الشبان الأربعة ذهبوا إلي قسم شرطة الوراق، حيث أخلي مأمور القسم سبيلهم أيضاً، ولكن مدير أمن الدولة بالوراق أصر علي احتجازهم علي الرغم من براءتهم من التهم المنسوبة إليهم، حيث مازالوا حتي الآن رهن الاعتقال بمكتب أمن الدولة بالوراق. وتعهد النائب الإخواني لأهالي المحتجزين بعرض ممارسات ضباط أمن الدولة بالوراق وغيرهم من المتهمين في قضايا تعذيب أمام مجلس الشعب ولجنة حقوق الإنسان. كان الشبان الأربعة قد احتجزوا بسبب تهنئة خاصة بالنائب الإخواني محمود عامر، بينما سمحت أجهزة الأمن لأعضاء الحزب الوطني بتوزيع بيان بإنجازات الحزب بالجيزة مع تهنئة بالعيد.