قال الرئيس الإيراني الأسبق أكبر هاشمي رفسنجاني اليوم الأحد إن إيران لن تتخلى أبدا عن برنامجها النووي، وإن المعاملة المجحفة لبلاده بشأن نشاطها النووي، ستكون لها عواقف على الغرب والشرق الاوسط. وصوت مجلس الامن الدولي بالاجماع الأسبوع الماضي لصالح فرض عقوبات على تجارة إيران في مواد وتكنولوجيا نووية حساسة، في محاولة لوقف تخصيب اليورانيوم، الذي يمكن أن يؤدي إلى إنتاج مواد من الممكن استخدامها في إنتاج قنابل.
وقال رفسنجاني مستشار الزعيم الاعلى الايراني آية الله علي خامنئي للمصلين في جامعة طهران، بمناسبة عيد الأضحى "هذا قرار خطير... لن يأتي بالنتيجة المرجوة. ما من قرار قادر على أن يجبرنا على التخلي عن أنشطتنا النووية".
وأضاف رفسنجاني أنه ستكون هناك عواقب إذا عوملت إيران معاملة مجحفة فيما يتعلق ببرنامجها النووي، الذي تقول طهران إنه مخصص لأغراض سلمية بحتة، ويخشى الغرب من أن يكون ستارا لإنتاج قنابل نووية.
وقال رفسنجاني للمصلين، الذين هتفوا قائلين "الموت لأمريكا"، إن الغربيين "يخلقون المشاكل لانفسهم وللمنطقة... عواقب هذه النار ستحرق كثيرين آخرين". ولم يفصل رفسنجاني ماذا يمكن أن تكون هذه العواقب. وذكر في تصريحات بثتها الإذاعة الإيرانية على الهواء "يحب ألا يبدأوا طريقا يمكن أن يكون خطرا على الجميع".