الطفل المصرى محمود وائل (أذكى طفل فى العالم) يؤكد: بعد عامين سأكون أصغر مبرمج شبكات

احتفلت كلية حاسبات ومعلومات بجامعة القاهرة، أمس الأول، بانتهاء دورتها الثالثة لتعليم البرمجة للأطفال والشباب، بالتعاون مع جمعية صوت الحياة، التى دربت 115 طالبًا من سن 9 سنوات وحتى 12 سنة، من بينهم محمود وائل أذكى طفل فى العالم، وذلك فى إطار الأولمبياد المصرية لتكنولوجيا المعلومات على مستوى المدارس.

وقالت الدكتورة سلوى الجمل، رئيس مجلس إدارة الجمعية، إن الهدف من الدورات تأهيل الكوادر المصرية من سن صغيرة لمواكبة التقدم التكنولوجى فى العالم، مشيرة إلى أنه على الرغم من تحقيق مصر المستوى الأول على البلدان العربية فى هذا المجال، فإنها لاتزال بعيدة عن المستوى العالمى، وأضافت "اكتشفنا أن ما يدرسه أبناؤنا فى الكليات يدرسه أطفال المدارس فى أى دولة، وأن هؤلاء الأطفال يتم تدريبهم على خوارزميات لذلك استعنا على تدريبهم بمدربين مؤهلين للاشتراك بمسابقات عالمية فى مجال تكنولوجيا المعلومات".

وأوضح سمير على، مدير العلاقات العامة بالجمعية، أن الطلبة الذين يتم اختيارهم للاشتراك فى دورة البرمجة يخضعون فى البداية لعدة اختبارات تشمل اللغة الإنجليزية والذكاء وأساسيات استخدام الكمبيوتر، ليتم بعد ذلك تصفيات على الأطفال الناجحين فى الاختبارات وتحديد المجموعة المشتركة فى الدورة، وأضاف "نواجه مشكلة فى تعريف الطلبة بالبرنامج التدريبى الذى نقدمه ونقتصر على الإعلان داخل المدارس وبالأخص المدارس الخاصة التى لا تضع قيودًا كثيرة على دخولنا مثلما تفعل المدارس الحكومية".

أما محمود وائل، أذكى طفل فى العالم، فكان من الطبيعى أن يختلف ما يدرسه عما يتلقاه نظراؤه فى دورات البرمجة. لم يستطع محمود عقد مقارنة بين الجامعة الأمريكية وجامعة القاهرة فيما درسه والسبب يوضحه قائلا "مش هقدر أقارن لأن كل مكان درست فيه دورة مختلفة لكن الاثنين استفدت منهم، درست فى الجامعة الأمريكية شبكات والقاهرة برمجة وبعد عامين سأكون أصغر مبرمج شبكات".