بعد اختطاف نجل أحد مرشحى مطروح.. اختطاف طالبة جامعية نجلة مرشح بأسيوط.. والأب يؤكد استعداده لأى شروط لضمان سلامتها

مع اشتعال دعايات المرشحين فى انتخابات مجلس الشعب بدأت المعارك غير الأخلاقية الشرسة تنتقل عبر المحافظات، فبعد اختطاف نجل أحد المرشحين بمطروح، اختطفت منذ أسبوع نجلة أحد المرشحين عن دائرة مركز الفتح بأسيوط.

أكد عبد الكريم على خليفة، مرشح مجلس الشعب عن دائرة مركز الفتح بأسيوط "مستقل" على مقعد العمال، أنه فوجئ وأسرته باختفاء نجلته الطالبة الجامعية منذ أسبوع تقريبا فى ظروف غامضة، دون سابق إنذار، أو حتى معرفة السبب.

أضاف المرشح، أن نجلته بشاير البالغة من العمر (22 عاما) طالبة بالفرقة الرابعة كلية الآداب، جامعة أسيوط، أنها حسنة السير والسلوك، وملتزمة، كما أنها مخطوبة لأحد الأشخاص المقيمين بالمملكة العربية السعودية، مؤكدا أن نجلته ملتزمة أخلاقيا وذلك بشهادة الجميع، وكل زملائها أكدوا أنها وصلت إلى الجامعة صباح يوم الاثنين الماضى وعقب ذلك اختفت الفتاة فى ظروف غامضة وأُغلق هاتفها المحمول.

ولم يستطع الأب الملكوم والذى كان قد بدأ من وقت قليل فى دعايته الانتخابية سوى أن يحرر محضرا بقسم ثان أسيوط تحت رقم4310/ لسنة 2010، واتهم فيه مجهولين باختطاف نجلته دون معرفة السبب.

وبرر الأب الاختطاف بأنه نتيجة طبيعية لترشحه، مؤكدا أن الغرض الأساسى منه هو إجباره على التنازل أو لأشياء أخرى ربما تكون غير معروفة إلى الآن.

وتابع الأب وعيناه تذرف بالدموع "لم أتلق أى اتصال هاتفى إلى الآن ولا حتى مساومة، ودعا الله أن يطلبوا أى شىء فى مقابل أن تعود ابنته أو حتى يضعوا أى شرط لعودتها".

كل ذلك فى الوقت الذى أكد فيه بعض المشاهدين للواقعة عن قرب على أن الفتاة لم يتم خطفها إلا لتنازل والدها على الانتخابات.

وقال عبد الكريم "إن الموضوع حتى هذه اللحظة غامض بالمرة، ولم تظهر له دلائل حتى الآن سوى اختيار هذا التوقيت تحديدا بعد بدايتى فى الدعاية الانتخابية وقبل الانتخابات".

ومن خلالنا ناشد والد الفتاة جميع الجهات الأمنية والمسئولة، مطالبا إياها بالتدخل لفك كرب ابنته، حيث لم يصله للآن أى معلومات ولم تفلح نتائج البحث من قبل المباحث، الأمر الذى يعقد الموقف يوما بعد الآخر دون أية نتيجة.

ولم تستطع الأم أن تروى لنا تفاصيل اختفاء ابنتها بشاير، منذ أن خرجت يوم الاثنين الموافق 4/10/2010 إلى جامعة أسيوط، حيث كلية الآداب التى تدرس بها بالفرقة الرابعة، وبعدها لم تعد للآن.