يصل سعدالدين إبراهيم، أستاذ الاجتماع فى الجامعة الأمريكية، مدير مركز ابن خلدون للدراسات الإنمائية، والمعارض المقيم فى الخارج، إلى القاهرة مساء اليوم، وبصحبته زوجته الدكتورة باربرا، بعد غياب دام أكثر من 3 سنوات متصلة، قضاها متنقلا بين الولاياتالمتحدةالأمريكية، وتركيا، وقطر، وبريطانيا. قال شقيقه المهندس أحمد رزق إن إبراهيم يصل القاهرة على متن طائرة مصر للطيران القادمة من العاصمة البريطانية لندن، نحو الساعة العاشرة مساء، مشيراً إلى أن شقيقه لا ينوى الإقامة فى مصر بشكل دائم فى الوقت الراهن، موضحاً أن الزيارة سوف تمتد أسبوعين، وستكون محاولة لجس نبض السلطات إذا ما كانت سوف تتقبل إقامته فى مصر بشكل دائم أم لا، لافتاً إلى أنه إذا كانت هناك بوادر إيجابية فسوف يستقر فى بلده فى وقت لاحق، معتبراً أن الزيارة الحالية لا تتعدى كونها زيارة عائلية من أجل الاطمئنان على الأهل والأصدقاء وسوف يعود بعدها إلى أمريكا، لارتباطه بمشروعات خارج البلاد.
وأضاف رزق أن العائلة لديها مخاوف شديدة من القبض على شقيقه، رغم حصوله على 13 حكماً بالبراءة فى القضايا التى أقيمت ضده، مشيراً إلى أن هناك عدداً من البلاغات مقدمة ضده إلى النائب العام، من قبل البعضن لم يسمهم.
وتوقع رزق إلقاء القبض على شقيقه بقوله "نتوقع كل شىء، كما نتوقع توقيفه فى المطار لأسباب أمنية، وفى هذه الحالة سوف نترك رد الفعل لوسائل الإعلام". يذكر أن سعد الدين إبراهيم، الذى يحمل الجنسية الأمريكية، قد سبق الحكم بسجنه بتهمة التآمر على الأمن القومى المصرى، وأخلى سبيله بعد ضغوط متوالية من قبل إدارة الرئيس الأمريكى بوش الإبن.