أنهت الطواقم شرطة الاحتلال الصهيون إخلاء وهدم نحو 35 منزلا في قرية العراقيب جنوب راهط في النقب جنوب الدولة الصهيونية، بزعم أنها غير مرخصة. ووفقا لما ذكرته الإذاعة الصهيونية فإن عملية الهدم تمت دون حوادث تذكر ما عدا توقيف إحدى الناشطات من الوسط اليهودي التي حاولت مع مجموعة من السكان المحليين اعتراض عملية الإخلاء.
وأضافت الإذاعة إن العشرات من القياديين البدو وصلوا إلى مكان القرية حيت تم الإعلان عن إنشاء صندوق للتبرعات لإعادة بناء المنازل التي هدمت.
وجاء هدم القرية بناء على أمر صادر عن محكمة الصلح في بئر السبع مساء الاثنين.
وجرت العمليات وسط تدابير أمنية مشددة وتحليق للمروحيات الصهيونية في أجواء المنطقة.
ووفقا للإذاعة فإن هناك نحو 300 شخص يقيمون في القرية (غير المعترف بها)، حيث تقول دائرة "أراضي إسرائيل" إنهم من سكان راهط الذين قرروا الاستيلاء على أراضي الدولة.
وقرية العراقيب واحدة من 45 قرية عربية في النقب لا تعترف بها تل أبيب وتعمل على تجميع سكانها في مجمعات سكنية أقامتها خصيصا لهم.