قالت والدة (رياض علي رياض) قتيل ألمانيا أن زوجته الألمانية التي قتلته إستغلت سفره لمقاطعة أخرى لعدة أيام قبل الحادث في رحلة عمل و قامت بتغيير أسم حفيدها (7 شهور) من أحمد إلي ليفي. وأكدت أم القتيل في برنامج محطة مصر علي مودرن مصر تقديم الإعلامي معتز مطر أن أصدقاء الشهيد في المانيا تأكدوا من هذه المعلومة وتعهدوا بملاحقة زوجة القتيل لمنع هروبها بالطفل .
وطالبت والدة قتيل ألمانيا بسرعة تحرك السلطات لاسترداد حفيدها .
ومن جانب اخر، قال خالد ابو بكر محامي أسرة رياض أن العقوبة في القانون الألماني في حالة مونيكا زوجة الشاب المصري القاتلة لا تتجاوز سبع سنوات سجن مؤكدا أن معركتة القانوينة هي استرداد الطفل .
وشيعت الخميس الماضي جنازة الشاب المصري (رياض محمد رياض) الذي قتل في هامبورج بألمانيا على يد زوجته الألمانية التي تدعى"مونيكا" ، حيث أدى أهله ومشيعوه صلاة الجنازة على الفقيد بمسجد آل رشدان بمدينة نصر ثم وري جسد الفقيد الثرى، ليسدل الستار على حادثة عنف جديدة ضد المصريين بالخارج.
ووسط حالة من الحزن الشديد والبكاء والنحيب؛ طالبت أسرة الفقيد السلطات المصرية، متمثلة في الخارجية المصرية عدم التفريط في حق الفقيد، وناشدت أسرة الفقيد المسئولين بالعمل على إحضار نجل الفقيد من ألمانيا، ليتربى في أحضانهم لعله يعوضهم ويعوضونه عن فقدان أبيه .
وتواجه أسرة الضحية معضلة قانونية فيما يتعلق باستعادة ابنه تتمثل في أن رياض لم يتزوج مونيكا زواجا مدنيا أمام الدوائر الرسمية الألمانية، واكتفى بالزواج الإسلامي في المسجد بشهادة الشهود.
كما أن الطفل لم يسجل بأسمه في الدوائر الألمانية الرسمية أو المصرية، وتقريبا لا يوجد دليل قانوني على نسبه إلا باعتراف زوجته أو إجراء فحص الحمض النووي له وللابن، مما سيصعب الأمر خاصة أن الزوجة سجلت في خانة الأم "مونيكا"، وخانة الأب خالية من الاسم.
وكان رياض لقي مصرعه على يد زوجته مونيكا بطعنة نافذة في القلب السبت الماضي، واعترفت الزوجة بالجريمة وبررتها بأنه كان يستخدم جهاز ال"لاب توب" الخاص بها دون إذنها.
من جانبه، قال السفير محمد عبد الحكم مساعد وزير الخارجية للشئون القنصلية والمصريين في الخارج " إن قنصليتنا العامة في هامبورج تتابع عن كثب التحقيقات مع السلطات الألمانية حول حادث مقتل المواطن المصري رياض على رياض على يد زوجته .
وأضاف عبد الحكم أن السلطات الألمانية قامت بالقبض على الجانية "مونيكا إف" التي تبلغ من العمر (25 عاما) وتم تقديمها للنيابة واعترفت بالجريمة إلا أنه تم الإفراج عنها بكفالة على ذمة القضية لرعاية طفلهما.