طالبت الحملة الفلسطينية الدولية لفك الحصار الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بالعمل بكافة الوسائل اللازمة من أجل حماية سفن فك الحصار، والضغط على كيان الاحتلال بعدم الاعتداء عليها وتمكينها من الوصول إلى قطاع غزة. وأفاد مراسل وكالة أنباء فارس في غزة، أن الحملة قالت في بيانٍ لها وصله نسخةً عنه "إن السفن ومن عليها من متضامنين يقومون بمهمة مدنية إنسانية تهدف إلى المساهمة في جهود كسر الحصار الجائر وغير القانوني الذي يفرضه الاحتلال على أكثر من مليون ونصف فلسطيني منذ ما يزيد عن ثلاثة سنوات".
وجددت الحملة مطالبتها بضرورة استمرار الجهود الدولية من أجل ضمان إجراء تحقيق دولي مستقل يتمتع بالشفافية والنزاهة والمصداقية في اعتداء قراصنة الاحتلال على أسطول "الحرية" أواخر الشهر الماضي، ومعاقبة كل من أصدر تعليماته أو شارك في ارتكاب هذه الجريمة بحق المتضامنين الدوليين.
وأكدت الحملة الدولية رفضها المطلق لأية مبادرات من شأنها شرعنة الحصار وتجميله والتي تتعامل مع الحصار ببعده الإنساني فقط بحيث يستغلها الاحتلال في الإمعان بعزل قطاع غزة عن العالم وفصله عن الضفة والقدسالمحتلة، للمضي في مخططاته الهادفة للنيل من مشروعنا الوطني في التخلص من الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.
ورحبت الحملة بالمبادرات الشعبية من قبل الكثير من الدول الشقيقة وغيرها من الدول الصديقة في تسيير السفن وقوافل المساعدات والزيارات وغيرها من الفعاليات الهادفة إلى كسر الحصار والتضامن مع أبناء الشعب الفلسطيني.