شارك عدد من المؤرخين والأكاديميين المعروفين في مؤتمرطهران حول المزاعم الخاصة بحرق ملايين اليهود في الحرب العالمية الثانية على يد الحكم النازي، في وقت أكد فيه مسؤول إيراني بارز أن الصهيونية والنازية وجهان لعملة واحدة. وبين الحضور البروفسور الفرنسي روبير فوريسون ، الذي يشكك في وجود غرف الغاز في معسكرات النازية المزعومة المخصصة لليهود، وحكم عليه بالسجن ثلاثة أ شهر مع وقف التنفيذ في فرنسا في أ كتوبر الماضي وذكر ت تقارير إعلامية أن الاسترالي فريدريك توبن أ حد أ شهر المشككين في رواية المحرقة اليهودية ،القي محاضرة بعنوان "الهولوكوست سلاح قاتل" ، وهو قد اشتهر بنفيه حجم " المحرقة "، وقد أ مضى عدة أ شهر في سجن أ لماني ، بتهمة التحريض على الحقد العرقي. وتعرضت إ يران لانتقادات حادة من القوى الغربية لتنظيمها هذا الاجتماع الذي أعلنت أ نه يناقش "بدون أ فكار مسبقة" مدى حقيقة وحجم " محرقة " اليهود في الحرب العالمية الثانية. وقد افتتح وزير الخارجية ا لإ يراني منوشهر متكي المؤتمر بكلمة مقتضبة ربط فيها ما بين الصهيونية والنازية. وقال " إن أ ي شكل من أ شكال العنصرية بما فيها النازية مخالف للطبيعة البشرية، والإسلام ضد النازية لكونه مبنيا على الطبيعة البشرية وعلى روح سليمة. والصهيونية أ يضا تصنف في هذه الفئة". وتابع " أ ن الذين يدعون اليوم أ نهم معارضون للنازية هم أ نفسهم عنصريون واستعماريون وما فعلوه بأ عداد من ا لأ شخاص لا يختلف عن جرائم النازيين". وقال نائب وزير الخارجية الإيراني منوشهر محمدي ، ا لأ سبوع الماضي ، إ نّ الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد سأل إن كانت المحرقة حصلت أم لا،وإذا كانت حصلت، لماذا يُمنع الجامعيون من القيام بأبحاث حول الموضوع؟ولماذا يسجن الذين ينكرون حصولها؟.