أعلنت الاثنين الخارجية اليونانية إلغاء زيارة لقائد سلاح الجو الصهيوني كانت مقررة غدًا الثلاثاء لأثينا، وذلك اثر هجومه الإجرامي على أسطول الحرية الذي كان يقل ناشطين ومساعدات لقطاع غزة. وذكر "المركز الفلسطيني للإعلام" أن اليونان اتخذت هذا القرار علي خلفية العدوان الذي شنته قوات الاحتلال الصهيوني ضد قافلة الحرية المدنية وأسفر عن استشهاد وجرح حوالي 80 شخصًا اليوم الاثنين.
وكانت وزارة الخارجية اليونانية استدعت السفير الصهيوني للادلاء بتوضيحات عن العدوان الذي شنه كيان الاحتلال علي قافلة تحمل مساعدات إنسانية إلي أهالي غزة الذين يتعرضون لحصار صهيوني.
دعوة أوروبية لإجراء تحقيقات وفي وقتٍ سابق، دعا الاتحاد الأوروبي إلى التحقيق في الاعتداء الصهيونيى على أسطول "الحرية" الذي كان يحمل مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة المحاصر، وأدى إلى سقوط عدد من القتلى والجرحى.
وقالت متحدثة باسم مسئولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي كاثرين أشتون "تبدي الممثلة السامية كاثرين أشتون أسفها البالغ إزاء أنباء وقوع خسائر في الأرواح وأعمال عنف وتبدي تعاطفها مع عائلات القتلى والمصابين"، وفق ما نقلت وكالة "رويترز".
وأضافت "نيابة عن الاتحاد الأوروبي تطالب بتحقيق شامل في ملابسات ما حدث... وتدعو إلى فتح فوري ودائم وغير مشروط للمعبر لكي تتدفق المساعدات الإنسانية والسلع التجارية والأشخاص من والى غزة".
وكان أسطول "الحرية" الذي ينقل مئات الناشطين الداعمين للفلسطينيين ومساعدة لقطاع غزة، أبحر بعد ظهر الأحد باتجاه غزة، إلا أن البحرية الصهيونية تصدت له فجر يوم الاثنين وشنت هجومًا أسفر عن استشهاد ما لا يقل عن عشرة وإصابة عدد آخر بجراح.