أفاد شهود عيان ومسئولون بمدينة قندهار الأفغانية أن دخانًا وأتربة تصاعدت إلى السماء بعد انفجار قوي هزّ المدينة الواقعة في جنوبأفغانستان اليوم الأربعاء. وقال محمد شاه فاروقي مسؤول الشرطة في المدينة "لقد كانت سيارة مفخخة، حتى الآن لا علم لنا بوقوع إصابات". وفقًا لرويترز.
وقال شاهد عيان "إن ما لا يقل عن 8 سيارات قد دمرت أو تضررت ضررًا بالغًا في الانفجار".
ويأتي الانفجار بعد سلسلة من الهجمات ضد أهداف حكومية وأجنبية قامت بها طالبان وقبل هجوم مرتقب تقوده الولاياتالمتحدة ضد مسلحي الحركة في قندهار في يوليو المقبل.
يأتي ذلك بعد أن اعترف حلف شمال الأطلسي أن جنديين من الحلف أحدهما كندي قد قتلا في حادثين في جنوب وشرق البلاد.
وقتل جندي من القوات الدولية لم يكشف النقاب عن هويته، خلال هجوم شنه مقاتلون بأسلحة خفيفة في شرق البلاد.
وكانت قيادة الحلف الأطلسي في كابول قد تحدثت عن مقتل جندي إثر انفجار عبوة ناسفة وهو السلاح الي تفضله حركة طالبان.
وذكرت محطة التلفزيون الكندية العامة "سي بي سي نيوز" أن الجندي التابع للحلف الأطلسي والذي قتل في جنوبأفغانستان هو كندي الجنسية.
وقالت المحطة إن الجندي هو لاري رود (26 عامًا) وينحدر من برانتفورد (مقاطعة اونتاريو)، وكان مقره في بيتاواوا باونتاريو.
وأضافت أنه لقي مصرعه عندما داس على عبوة ناسفة انفجرت فيه، وهو الجندي الكندي ال146 الذي يقتل منذ بدء غزو أفغانستان، وفق الإحصاءات الرسمية.
وكانت تقارير صحافية بريطانية قد زعمت إن عناصر طالبان في أفغانستان يتلقون مكافأة مالية تقدر بمائتي ألف روبية باكستانية (2400 دولار) نظير قتل كل جندي من قوات حلف شمال الأطلسي.
وأشارت الصحيفة إلى أنه قُتل حتى الآن 213 جنديًا من الناتو في أفغانستان هذا العام، بمن فيهم 41 بريطانيًا، مما يعني أن المكافآت التي حصلت عليها طالبان بلغت حتى الآن ما يزيد على نصف مليون دولار.
وأضافت الصحيفة أن قادة في طالبان صرحوا بأن المكافآت زادت إلى الضعف منذ بداية العام الماضي.