زيادة الواردات الصينية بمعدل نمو قدره 50% خلال عام واحد

أكد أحدث تقرير للتمثيل التجاري زيادة قيمة الصادرات المصرية إلى الصين خلال شهري يناير وفبراير من العام الحالي 2010 لتصل إلى 92 مليون دولار مقارنة بما قيمته 22 مليون دولار خلال الفترة نفسها من عام 2009، بزيادة نسبتها 2ر318% وفقا للإحصاءات الصادرة عن الجمارك الصينية.

وصرح ممدوح مصطفى، رئيس جهاز التمثيل التجاري، اليوم السبت، أن حجم التبادل التجاري بين البلدين خلال شهري يناير وفبراير من العام الحالي 2010 قد شهد زيادة قدرها 59%، حيث بلغ حوالي 1071 مليون دولار مقارنة بنحو 674 مليون دولار أمريكي في الوقت نفسه من عام 2009، مشيرا إلى أن الصادرات المصرية غير البترولية للصين شهدت ارتفاعا كبيرا خلال الفترة نفسها من عام 2010 لتصل إلى 54 مليون بزيادة نسبتها 5ر145% عن الفترة نفسها من العام السابق 2009.

وقال إن أهم الصادرات المصرية للسوق الصينية في شهري يناير وفبراير من عام 2010، تمثلت في البترول الخام والغاز الطبيعي المسال والرخام والبولي ايثيلين والقطن والنحاس ومصنوعاته والبولي بروبلين ونشادر لا مائي ومخلفات بلاستيك وجلود مدبوغة وكتان وسجاد.

وأضاف أن قيمة الواردات المصرية من الصين زادت إلى 979 مليون دولار خلال الشهرين المذكورين من عام 2010، مقارنة بنحو 652 مليون دولار خلال شهري يناير وفبراير من عام 2009، مسجلة نموا قدره 50%، حيث تمثلت أهم الواردات في الآلات والمعدات والملابس الجاهزة ووسائل النقل وقطع غيارها والمعادن ومنتجاتها والكيماويات والألياف التركيبية واللدائن والمطاط ومصنوعاتها والزجاج ومنتجاته.