ناشد "فرانسوا هولاند" الرئيس الفرنسي , إيران والسعودية وتركيا إلى السعي الجاد والمشترك لحل الازمة السورية , وبذل المزيد من الجهد لمحاربة وصد زحف لتنظيم الدولة الإسلامية بالعراق وسوريا . وأكد هولاند في كلمته السنوية عن السياسة الخارجية أمام سفراء فرنسا أن الرئيس السوري بشار الأسد لا يمكن أن يلعب دورا في مستقبل بلاده. وأضاف "يجب أن يكون كل اللاعبين المشاركين جزءا من الحل، أفكر في دول الخليج العربية وإيران، أفكر أيضا في تركيا التي يجب أن تشارك في محاربة الدولة الإسلامية ويجب أن تستأنف الحوار مع الأكراد." وكان وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو أعلن في وقت لاحق أن تركيا والولايات المتحدة ستبدءان قريبا عمليات جوية وصفها بال"شاملة" لطرد مقاتلي تنظيم الدولة من منطقة في شمال سوريا قرب الحدود التركية. وقال جاويش أوغلو لوكالة "رويترز": إن المحادثات التفصيلية بين البلدين بشأن هذه الخطط اكتملت يوم أمس الأحد، مشيرا إلى أن "حلفاء إقليميين" ربما سيشاركون في العمليات من بينهم دول عربية مثل السعودية وقطر والأردن وكذلك دول أخرى منها بريطانياوفرنسا.