كشف الإعلامي محمد ناصر، المذيع في قناة "مصر الآن"، الأوضاع السياسية داخل حظيرة الانقلاب، وتطورات المشهد السياسيى عن طريق مصدره السري القريب من قيادات العسكر المسمى ب"عمرو ستانلي". وقال "ناصر" نقلا عن مصدره خلال حلقة أمس على قناة "مصر الآن": "السيسي لن يسمح أن تكون مصر خطرا يهدد أمن إسرائيل، وقدم ما لم يكن يحلم به الصهاينة والأمريكان، من هدم للمشروع الإسلامي، وإخلاء سيناء من أهلها، وفتح المجال أمام الكنيسة لتنفيذ مشروعاتها، وذلك كله بضمان عدم حدوث أي رد فعل شعبي أو حراك ثوري غاضب، ومن أجل ذلك لن تتخلى عنه الولاياتالمتحدة أو الغرب". وأضاف: "السيسي قدم للغرب ما يحقق مصالحهم في مقابل حمايته شخصيا، كما عمل على تعظيم ديون مصر، من شراء للطائرات الرافال باهظة الثمن، ودعم بشار الأسد في سوريا بالسلاح بهدف الحصول على دعم روسيا، ودعم الحوثيين من أجل الحصول على دعم إيران". وأوضح: "السيسي ورط عددا كبيرا من الجيش والشرطة والقضاء والإعلام، في جرائمه، فضلا عن توريط جزء من الشعب نفسه في مشاريعه الوهمية كتفريعة قناة السويس، ليكون ظهيرا له، وترتبط مصالحة ببقاء السيسي". وعن حل أزمة دعم الغرب للسيسي قال: "لا بد أن يعلم الأمريكان والغرب أن الشعب المصري لا يكره السيسي وحده وإنما يكره من يدعمه أيضا، فضلا عن تفعيل الحراك الثوري بشكل أكثر تشعر به السفارات المصرية والصهاينة في العالم". وتابع "السيسى يسعى إلى بقاء وضع مصر على ما هي عليه الآن حتى يستنزف مواردها الاقتصادية، ويصبح المواطن المصرى محاصرا وسط دائرة "لقمة العيش"، وأكد أن ما تشيعه المخابرات عن إطلاق سراح بعض المعتقلين وتسريبات حول وجود مصالحات بين الإخوان والعسكر غير صحيح، وهو ليس أكثر من مراوغات سياسية لقياس تطورات الوضع ونبض الشارع. مضيفاً أن "الادعاء أن الدولة لها استدعاء للمصالحة والإخوان هم من يرفضون المصالحة، ويريدون حربا أهلية، لأنه في حال حدوث مصالحة سينتهي دور السيسي والمؤسسه العسكرية ويتضح فشلة في إدارة الدولة".