دشنت الحملة الأوروبية لرفع الحصار عن غزة حملة ضاغطة في البرلمانات الأوروبية لرفع الحصار الصهيونى المفروض على قطاع غزة منذ ثلاثة أعوام، والذي ترك آثاره على الوضع الإنساني في القطاع، حيث يعيش أكثر من مليون ونصف المليون فلسطيني. وذكرت الحملة في بيان صحفي الجمعة أنها باشرت بعقد سلسلة لقاءات مع نواب في أوروبا من أجل وضعهم في صورة الأوضاع الصعبة التي يعيشها الفلسطينيون في قطاع غزة جراء الحصار المتواصل منذ نحو ثلاثة أعوام. وأشارت الحملة التي تتخذ من العاصمة البلجيكية بروكسل مقرًا لها إلى أن هذا التحرك الذي تقوم به هو الأكبر ويستمر شهرًا في أرجاء القارة، وأوضحت أنه تم حتى اليوم عقد ثمانية لقاءات مع نواب من كل من بريطانيا وسويسرا وبلجيكا إضافة إلى نواب بمقر البرلمان الأوروبي في بروكسل. ولفتت إلى أن التقرير الشامل والتفصيلي الذي تم إعداده عن الوضع الإنساني الخطير في قطاع غزة تناول مختلف مناحي الحياة من صحة وتعليم ومنازل مهدمة وأزمات في الكهرباء والماء، إضافة إلى وضع مليون ونصف مليون فلسطيني والأطفال بصورة خاصة محاصرين منذ أكثر من ألف يوم. وأدى استمرار الحصار على القطاع إلى خلق أوضاع إنسانية بالغة السوء، حيث ترك آثاره خاصة على الخدمات الطبية، وتوفير الحاجات الأساسية للسكان هناك، خاصة مع استمرار إغلاق معبر رفح المنفذ الخارجي للقطاع غالبية الوقت. وأوضحت أن الهدف منه هو نقل صورة وحقيقة الوضع المأساوي في قطاع غزة، وحث النواب الأوروبيين للتحرك باتجاه إنهاء الحصار الظالم المفروض على القطاع والذي يخالف كل القوانين الحقوقية والإنسانية بل يرتقي فعل الحصار إلى جريمة حرب وجرائم ضد الإنسانية. وأفادت أن التحرك سيختتم في 20 مايو المقبل، حيث سيشارك بعدها وفد كبير من الحملة على متن سفينة أعدتها لتحمل مساعدات ومنازل جاهزة وبرلمانيين من أجل المشاركة في أسطول السفن المتوقع أن يتوجه إلى القطاع منتصف الشهر المقبل