يبدو انه كتب علي المصريين ان يغيشوا بين مطرقة الفقر وسندان البطالة وهذا هو الواقع طبقا للاحصائيات الرسمية التي تؤكد علي تزايد نسبة البطالة والفقر بل الفقر المتقع في ظل النظام الانقلابي قطبقا لاحصائيات عام 2014 تزايدت نسبة البطالة بين الشباب 26% في الفئة العمرية ما بين 18-29سنة ولدينا فئة اخري تبدا من 30سنة الي 40 وهي ايضا بها نسبة كبيرة من البطالة ولكن لم يدرجها الجهاز في احصائيته الاخيرة وعلي صعيد الفقر فان البيانات الرسمية تقول : 26.3 % هي نسبة المصريين الذين يعيشون تحت خط الفقر الأدني، اي المتقع حيث ان من المعروف ان نسبة تزيد عن 50% من المصريين تعيش تحت خط الفقر بشكل عام ويمثل متوسط قيمة خط الفقر الأدني 3920 جنية للفرد سنوياً، أي ما يعادل 10.7 جنية يومياً. وتشير الإحصاءات الرسمية (الجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء، 2014التي تؤكد على إطراد ارتفاع نسبة الفقر في مصر منذ 1999/2000 وحتى 2012/2013 (16.7 – 19.6- 2502- 26.3). وفي هذا السياق قال الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، اليوم الثلاثاء، إن معدل البطالة بين صفوف الشباب للفئة العمرية مابين (18-29 سنة) بلغ 26.3% في عام 2014. وبمناسبة اليوم العالمي للشباب الذي يوافق يوم غد الأربعاء، أصدر “الجهاز المركزي” المصري، اليوم الثلاثاء، بياناً صحفياً، أوضح فيه أنه مع مطلع العام الجاري، بلغ عدد الشباب المصري في الفئة العمرية(18-29 سنة) 20.7 مليون نسمة بنسبة 23.6% من إجمالي عدد السكان(51.1% ذكور، 48.9% إناث). وأضاف أن معدل البطالة بين صفوف الشباب للفئة العمرية المذكورة بلغ 26.3% في عام 2014. واشار البيان إلى أن 52% من الشباب المصري(18-29 سنة) يساهمون فى قوة العمل، بواقع (72.3% للذكور، 28.5% للإناث). وأوضح أن نسبة الشباب المشتغلين بعمل دائم بلغت 46.4%(42.7% للذكور، 70.8% للإناث)، كما بلغت نسبة العاملين بعقد مؤقت 33.4%(27.2% للذكور، 74.5% للإناث). وقالت وزارة المالية المصرية في بيانها للعام المالي الجديد 2015/2016، الصادر مؤخراً، إنها تستهدف خفض معدل البطالة بنحو نقطة مئوية واحدة ليصل إلى نحو 11.5-12%، وبحيث ينخفض تدريجيا إلى أقل من 10% خلال العام المالي 2018/2019، اعتمادا على دفع النمو الاقتصادي في القطاعات كثيفة العمالة. اما بخصوص الفقر فان البيانات الرسمية تقول : 26.3 % هي نسبة المصريين الذين يعيشون تحت خط الفقر الأدني، ويمثل متوسط قيمة خط الفقر الأدني 3920 جنية للفرد سنوياً، أي ما يعادل 10.7 جنية يومياً. وتشير الإحصاءات الرسمية (الجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء، 2014التي تؤكد على إطراد ارتفاع نسبة الفقر في مصر منذ 1999/2000 وحتى 2012/2013 (16.7 – 19.6- 2502- 26.3). وتحسب نسبة الفقر(نسبة الأفراد أو الأسر الذين يحصلون على دخل أو إنفاق اقل من مستوى معين من الدخل أو الإنفاق في وحدة زمنية، شهر أو سنة، يُعدّ كافيا للعيش الكريم وفق معيار ما – يسمى “خط الفقر”. و تعليقا علي ذلك يقول د. نادر الفرجاني في تغريدة له علي صفحتة الشخصية ..جلي أن نسبة الفقر في أي مجتمع تتوقف بصورة حرجة على تحديد خط الفقر. لذلك تلجا الدول الفاشلة والفنيين الأراذل الذين يخدمونها لتقليل قيمة خط الفقر لإعطاء انطباع مزيف ومضلل عن قلة انتشار الفقر، إخفاءً لفشل التنمية التي يدعون إزدهارها زورا. وتسوء مشكلات دلالة المنتغيرات النقدية للتعبير عن مدى انشتار الفقر أكثر عند اعتبار أسلوب تحديد خط الفقر. كما يوضح المثال التالي: باستخدام خط فقر تافه يوازي 1.25 دولار امريكي للفرد في اليوم، يؤدي إلى نسبة فقر تساوي 53% في الحضر، و 66% في الريف في الفترة 2004/2005. ولكن باستعمال خط فقر معقول أكثر يساوي مجرد 2 دولار للفرد في اليوم، ترتفع نسبة الفقر إلى 80%، وما يقارب 90% في المناطق الحضرية، وهو عندي أقرب إلى الصحة، باستخدام البيانات نفسها. مضيفا :إلا أن خط الفقر المستخدم: 11 جنيه مصري (يوازي 1.5 دولار) في 2010/2011، متدن جدا، يكفي بالكاد لشطيرتي “فول” للفرد في الوجبة في الأسر الواقعة على خط الفقر هذا، ناهيك عن متطلبات الحياة الأخرى، ما يعني حياة تعسة حقا. ويقابل خط الفقر هذا، لأسرة مكونة من خمسة أفراد، 19440 جنيه في السنة، أو 1620 جنيه في الشهر الواحد. وعند خط الفقر المقبول أكثر، دولاران للفرد في اليوم، ترتفع هذه القيم إلى 28800 و2400 جنيه على الترتيب. وعندي يقول فرجاني أن الرقم الأخير يمثل الحد الأدني من الدخل الشهري اللازم لحياة مقبولة، ولا اقول كريمة، لأسرة مكونة من خمسة أفراد في مصر في منتصف 2015. و يختتم بالقول هكذا، فإن كنت أقبل نمط الاتجاه التصاعدي في نسبة الفقر في مصر الذي تدل عليه الإحصاءات الرسمية، فإنني اقدر أن موقع نسبة الفقر أعلى بكثير ما تشير إليه هذه الإحصاءات المبنية على خط فقر أعده مقللا بشدة ومضللا.