نشرت صفحة الإعلامي يسري فودة على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، مداخله لأحد المواطنين مع الإعلامي وائل الإبراشي، يقول له إن مبارك عمل 4 تفريعات في قناة السويس كل تفريعة ضعف تفريعة السيسي. وأضافت الصفحة: «1- تفريعة بورسعيد بطول 40.1 كم وقد تم حفرها عام 1980 (ازداد طولها عدة مرات) 2. تفريعة البلاح بطول 8.9 كم وقد تم حفرها عام 1955 3. تفريعة التمساح بطول 4.3 كم وقد تم حفرها عام 1980 4. تفريعة الدفرسوار بطول 8.4 كم وقد تم حفرها عام 1980 5. تفريعة البحيرات بطول 11.8 كم وقد تم حفرها عام 1955 6. تفريعة كبريت بطول 7.0 كم وقد تم حفرها عام 1955 وتابعت صفحة الإعلامي يسري فودة- لم يتثن لنا التأكد من صحة نسبها له: «كلها تفريعات تم إنشاؤها على مدار السنين في إطار التنمية المستمرة لقناة السويس ولم يجرؤ أحد أن يطلق عليها قناة السويس الجديدة.وكان رئيس الوزراء من يفتتحها ولم يجمعوا لها المليارات و لم يقام لها حفلات افتتاحية ومدعوين دوليين هم بالأساس لهم مصالح مع النظام ليشاركوا في المسرحية وهذه الهستريا الإعلامية لتثبيت نظام (انقلابي) يريد أن يستمد شرعية مختطفة واستكمالا لسلسلة (فناكيش) مثل العاصمة الجديدة والمليون فدان والمليون وحدة والعاصمة الجديدة والعلاج (بالكفتة) واللمض الموفرة وعربيات الخضار مرورا بمهرجان المؤتمر الاقتصادي ومشاريعه وملياراته، وصولا لمحطة مولد التفريعة ومازال جدول (الانقلاب) مليء بالفناكيش، بخطة زمنية موزعة بعناية، ناهيك عن مصير ال40مليار المجهول ل(رز) الخليج الذي اعترف بهم السيسي وعباس في تسريباته، حسب زعم الصفحة. واستطردت صفحة الإعلامي «7- تفريعة الدفرسوار: القنطرة وطولها 30 كيلومترًا وهي إحدى التفريعات المؤجل تنفيذها من 2002 (تفريعة السيسي) وجعلوها إعلاميا..قناة السويس الجديدة!.. وفائدتها تقليل الانتظار لقوافل السفن وليس لزيادة عددها فالقناة الاساسية لاتعمل بكامل طاقتها.وزيادة العدد مرتبط بالتجارة العالمية». وأوضحت: «والتفريعات ليست لها علاقة من قريب أو بعيد بالمشروع القومي لتنمية محور قناة السويس الذي يهدف لتنمية كبرى لمنطقة القناة وجعلها أكبر مناطق العالم اللوجيستية وإقامة مدن ومناطق صناعية وموانئ ومطارات وما تشمله من بنية تحتية طُرق وأنفاق على شاكلة منطقة جبل على بدولة الإمارات (كان مشروع يابانى قديم ومقترح قبل إقامته في جبل على لولا تعنت نظام مبارك.ودخول علاء مبارك كشريك للطرف اليابانى بشهادة حسب الله الكفراوى وزير المجتمعات العمرانية وقتها). واختتمت: «لهذه الدرجة اعتمد السيسي ومعاونوه على جهل شعب ومؤيدين "مجازيب" وتصديق أي شيء مكيدة في الإخوان، فانطبق عليهم قول الحق.. فاستخف قومه فأطاعوه»، حسب نص الكلام المزعوم. شاهد الصورة: