أكد "موسى أبو مرزوق" عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس " أن تصريحات رئيس الوزاء الصهيوني "بنيامين نتنياهو" ورئيس الكيان الصهيوني "رؤوفين ريفلين" الأخيرة التي أعقبت جريمة حرق عائلة دوابشة تهدف إلى امتصاص غضب الشعب الفلسطيني، ومحاولة لتجميل وجه الاحتلال الإسرائيلي البشع أمام المجتمع الدولي. وذكر "أبو مرزوق" أن الإرهابي ليس من حرق فقط بل من أقام له سكنًا وشق له طريقًا وأرسل جيشه وجنده لحمايته مبيناً أن الكيان الصهيوني يقوده الإرهابيون القتلة ويتمتعون بحماية حكومة إرهابية. وأضاف أن ما تقوله حركة فتح والسلطة والأجهزة الأمنية في الضفة حول نيتها ملاحقة القتلة يحتاج إلى ترجمة على أرض الواقع منوهاً إلى أن ما يراه على الأرض من تنسيق أمني "مقدس" هو أكبر خدمة لهؤلاء المجرمين القتلة الذي يحرقون الأطفال.